افتكروا أني قلت بلس ١٨🔞
بكت بحرقة وهي تضع وجهها بين كفيها، قائلة بشهقات:
- أصل زينة قالتلي إنك مش بتحبني.. وبتحبها هي.
- زينة! هي اللي قالتلك كده؟!
قالها باستغراب وذهول وهو ينهض بذعر، أومأت برأسها، رد عليها وهو يتوعد لـ"زينة" بغيظ:
- ومين زينة العيلة اللي هفكر فيها بعد العمر دا كله؟
اقتربت منه تعبس بأزرار قميصه بدلال:
- دي كمان بتقولي إنك هتسيبني علشانها.
اشتعل بركان غضبه، من الطفلة البلهاء، فأجابها:
- وأنتي بتصدقي عيلة زي دي، ولا بحبها ولا عمري فكرت فيها من الأساس.
- طب ممكن ما تكلمهاش خالص يا بيبي.
أردفتها بدلع ودلال وبرقة لا مثيل لها، جعلته يتذكر توهج مشاعره الرجولية.. فقال وهو يثبت عينه على مفاتنها بتفحص:
- أنا بكلمها علشان خاطر طنط فريدة.
- يعني.. بتحبنى أنا؟
- وأنتي لسه بتسألي.
- أمممم.
قالتها بدون أن تفتح فاها، فأردف بوقاحة:
- تحبي أثبتلك؟
اقتربت أكثر وأكثر منه وضعت يدها تحركها على ثغره بإغراء، أغمض عينه لوهلة متأثرًا بحركتها الجريئة، تصلب جسده لوهلة ثم بدأ يلين رويدًا رويدًا، لم يستطع تمالك أعصابه أكثر من ذلك فهو بشر من لحم ودم، وتدخل الشيطان في اللحظة الحاسمة فزاد من رغبتهما المشتعلة.
وضع يده على خصرها وضمها بقوة، ثم بدأ ينثر قبلاته المتفرقة على وجهها دون وعي حتى لمس شفتيها المغرية، وحرك يده بحرية على جسدها الذي أصبح شبه عارٍ، ومع أول أنين لها غابا معًا في بحر من المتعة المحرمة التي هيأها لهما مُغْوية شيطانة من الإنس.
أنت تقرأ
غرورها جن جنوني الجزء الرابع من سلسلة معشوقتي المجنونة
Ficção Adolescenteحينما يسيء كل منا الظن بالآخر، تنمو بذور الشك في باطن أنفسنا وتترعرع حتى تصل إلى عقولنا، و يثمر غراس الشك بالغرور و الكبر فنخسر أعز الناس، وعندما نتجرد مما ميزنا به الله عز وجل عن باقي المخلوقات، فحينئذ سنتصرف مثل الدواب التي تمشي على الأرض. أما هي...