" ضَرْبَةْ فُرْشَاْةْ "

2.

"مُسَّوّدَةْ„

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

-اليوم يا رفيقي يومٌ مختلف ستدخل وتجذب اهتمامه ثم تخرج! ان كنت محظوظ ستحصل على رقمه

نظرات ذو الخصيلات الزرقاء تجمدت على وجه جيمين، الاخر الذي كان مبتسمًا يربت على ظهر رفيقه..

أعين الرسّام اتسعت بعدم تصديق، ثم همّ يضرب رأس رفيقه، جاعلًا ذا البندق يتاوه متألمًا يرفع يديه اما كان يؤلمه..

على الرغم من أن البندقيّ جيمين كان يعلم بأن الرسام يمازحه، إلا أنه شعر بجوه الرماديّ يغزو كل مايحيطه، تايهيونغ لم يستخدم الألوان كما عهد منذ وفاة عزيز قلبه.. في كل لوحة بدى هنالك الكثير من الرمادي بالرغم من كل الألوان..

جاعلًا ملامح عزيزه المبتسم تبدو حزينه، اعينه ذابله، وتنظر له بقلة حيلة..

لذا ما إن ارتفع قرص النور حتى بدأ البندقي يوقظ و يجر الأزرق.. هنا وهنالك..

يود منه أن يكون بمزاج جيد ولو قليلًا لعله حقًا يقتنع بفكرة المضيّ ان يترك الماضي للماضي.. لقد انتهى ايًا كان مايقلقه..وعزيزه سيرسم سعيدًا لو انه لم يندب ذاته.. لو انه يعود لما كان عليه..

أعين جيمين مالت حزينه وهي ترى توأم روحها يسير متزعزعًا تدفعه الريح تتلاعب به، خطواته المترنحه على الرصيف مجرورة..

لايبدو مقتنعًا او راغبًا..

لكن على جيمين ان يحاول لقد فقد كل مابه بالفعل...
هو فقط يريده سعيدًا..

وسيفعل المستحيل لأجل ذلك.. وإن كان استغلال أول ما أثار عينيّ الرسام ليهرع لمرسمه بالأمس..

ذلك الموظف يملك من السحر و التأثير ماجعل كيم تايهيونغ يهرع لمرسمه ليرسم مجددًا ، وأن لم يلاحظ بذاته بدت اللوحه اكثر نورًا هاته المره..

جيمين هو الشخص الوحيد الذي رأي رفيقه يعلو للسماء بسرعة ثم يعود ساقطًا للأرض، هو ذاته الروح التي جمعت كل شتات الرسام و إن ابى صاحبها..

على الجانب الأخر، حضور جونغكوك المتأخر للمتجر جعل هوسوك القلق يتنهد بإرتياح، هرع هوسوك يضرب رأس الأصغر يخلل اصابعه برقه بين خصلاته السوداء..