3.

383 40 37
                                    

“مُسّوَّدَة„¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

“مُسّوَّدَة„
¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸


لم يكن تايهيونغ على مايرام، ولسبب لا يعلمه لم يستطع رسم حبيب قلبه كما ظن، كلما نظر للصوره و لرسوماته لحبيبه لا يجد أين يتشابهان .

كلاهما مختلفان..

إذًا كيف سيستفيد من الصورة..؟

تنهد متألمًا، لا شيء واضح كيف اعتقد انه يقترب منه؟ كيف تجرأ بالتفكير كهذا؟ هو لن يقترب مِمن رحل للسماء... السماء ابعد ممايظن..

هو ليس قادر قط، لابد وأن هذا الموظف اربكه ليس إلا..

هو ليس بشخص يعرفه عزيزه. وليس مفيدًا الأن على أي حال..دعه يود التنفس..

رفع يده ينظر الفرشاة بيده، جسدها خشبٌ تشرب من كل لوحاته ألوان،ورأسها البني يرتدي الوردي..ظل يتأملها للحظات ثم أدارها قليلًا،ليظهر أسم رفيق روحه..

تشو هيونقو

كان قد حفر عليها، اعينه بدأت بالغرق، و الرؤية تشوشت

من يظن نفسه؟ كل هذه اللوحات لن تعيده، ولن تجلبه ولن يراها..، هو أخرق لا يزال متحسرًا على كل لحظاته السابقة.

الرسّام لايجد الحاضر ممتعًا او الماضي، ولاي يرجو ان يكون جزءًا من مستقبلٍ لا يحويه، توالت شهقاته ودموعه تناثرت على الأوراق و لوح الخشب خاصته..

بدأ يبكي ويرتجف بشدة.. جلس أرضًا يضم ذاته، يهوّن عن ذاته بلاشيء جاعلًا الفرشاة تتوسط عناقه، يُخيل له انه يعانق حبيبه..

يرجوه ألا يرحل يهز رأسه نافيًا..

وهناك جيمين الذي يجلس خلف الباب يحبس دموعه، عاضًا شفاهه.. يستمع لنحيب توأم روحه..

الشمس بدأت تغرب، تاركة نورها الذهبي يودع الرسّام الباكي.. ويزين المتجر الهادئ .

-لابأس جونغكوك يمكنك الذهاب مبكرًا سأسجلك على الوقت..

-لكن هيونغ أود أن اساعدك!

-لابأس سيأتي إيونوو في أي لحظة.. لاداعي

" ضَرْبَةْ فُرْشَاْةْ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن