4.

368 38 25
                                    

”الْطَبَقَةْ أَلأُوْلَىْ مِنْ أَلأَلْوَاْنِ „

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

”الْطَبَقَةْ أَلأُوْلَىْ مِنْ أَلأَلْوَاْنِ „

¸,ø¤º°'°º¤ø,¸¸,ø¤º°'°º¤ø,¸

إرتفع قرص الشمس صاعدًا بهدوءه ورزانته جالبًا صباحًا لطيفًا ،إذ كانت خيوط الذهب تزين محيى الرسّام الأخير الذي كان يقف أمام المتجر.

بيده اليسرى كوبٌ من القهوه، و اليمنى مجموعة فرشه المحببه لقلبه..
ينظر بفاهه المفتوح للوحة "مغلق" المعلقه، نظر لساعته مره أخرى.. تأخروا ساعة كاملة..

قد يكون اليوم إجازه؟ وهو كالأحمق يقف أمام الباب،نظر نحو هاتفه يتفقد الرسائل و المكالمات بعد شجاره مع جيمين بالأمس لم يرسل له بندقيّ الخصال قط.. ولم يحادثه.

مما جعل الأزرق يعاود الهلع طوال الليل.. وهذا ما ظهر بوضوح أسفل عينيه كبقع كبيره سوداء...

ولكن اليوم مختلف بأعين الرسّام، اليوم هو سيكون قريب من شاطئه.. قريبٌ من الموظف وعندها الهدوء و السلام سيحلان بعقله وقلبه وينسى كل هذا التعب.

ولو كان للحظات قليلة لا بأس...

هو فقط متعب ويحتاج الراحه..

ظهرت يد أمامه ليجد هوسوك يقوم بفتح الباب، الأخير نظر له وحيّاه للمره الثالثه وعلى مايبدو بأن الرسّام أخيراً انتبه لها وردها..

بعد دخول الاثنين وطول شرح هوسوك لتايهيونغ نظام الغرف الفنية،وحتى عندما أرشده الموظف لواحده لم يخفي الأزرق نظراته عن الأشقر..

عميقه و تخفي ألف كلمة..
ولكن الأمر وتّر الموظف..

كان المرسم الذي حصل عليه تايهيونغ، كبير ويحتوي رفوف وأدراج ومراجعة وكتب مرجعيه، لوح للزينه و حامل لوح، طاولة سوداء و أرضية خشبيه وكرسي دوار..

مع إضاءة مذهله من الشمس و من المصابيح الكهربائية..
ما إن جلس الرسّام حتى ظل يعاين الموظف الأخير هز رأسه و أنحنى..

-أعتذر جعلتك تنتظر طويلًا اضطررت للتأخر..

-لابأس لم أنتظر طويلًا..
همس الأخير يلمس اللوحة التي جلبها له هوسوك، يشعر بالإلهام يتدفق إليه، مهووسة أصابعه برسم من يقف أمامه..

" ضَرْبَةْ فُرْشَاْةْ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن