يقال بأن نور تعرضت للاغتصاب وقرر رجال القرية تزوجيها من الشاب الذي قام باغتصابها ولكنها رفضت !
_ نعم كل القرية علمت بذلك يالها من عديمة الحياء كيف ترفض الزواج ومن سيقبل بها غيره؟
_ أنتِ محقه فالتحمد الله أنهم لم يقتلوها
......لننتقل الى جرائم الأغتصاب وتلك العاهات والتقاليد في بعض المجتمعات والتي تنص على تزويج المغتصب من الفتاة التي قام باغتصبها !
أليس هذا قاسياً ؟ للعلم هذه القصة ليست من وحي الخيال نعم المغتصب اذا اراد حريته يحصل عليها بشرط الزواج من الفتاة التي قام بأغتصابها(قانون الزواج بالمغتصب أو قانون الزواج المتعلق بالاغتصاب هو قانون يخصُّ الاغتصاب ويعفي الرجل أو الشاب من المقاضاة بتهمة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أو الاختطاف أو أي أفعال مشابهة إذا تزوج الجاني من ضحيته الأنثى. إنَّ قانون الزواج من المغتصب هو وسيلة قانونية يتجنب من خلالها هذا المغتصب العقاب والملاحقة. وعلى الرغم من أنه لم تتم صياغة المصطلحات الخاصة بهذه الظاهرة حتى عام 2010 قد وجدت هذه الممارسة في عدد من الأنظمة القانونية خلال التاريخ وما زالت موجودة في بعض المجتمعات اليوم بأشكال مختلفة.) ويكبييديا
وغالباً ما تنتهي تلك القصة الحزينة بأنتحار الفتاة ليتابع المغتصب حياته وكأن شيئاً لم يحدث
( ابحثوا عن تلك القصص وستجدون الكثير والكثير بالمصادر والأدلة)
وفوق هذا تعامل الضحية وكأنها هي المذنبة والجميع ينظر اليها بقرف و احتقار وحتى مغتصبها يشعر بالنقص وكأنه تزوج بعاهرة وما من عاهر في هذه القصة إلا هو والقانون