_ أبي أرجوك لا اريد ترك الدراسة
_ كفي عن البكاء قلت لكِ لا دراسة بعد اليوم
_ لكن يا أبي لماذا؟ أنا متفوقة والأولى على الفصل منذ الابتدائية وحتى الثانوية أرجوك يا أبي اريد الأستمرار
_ لا
_ أبي لما تتكلم ببرود وعدم اكتراث ! هذا مستقبلي
_ مستقبلكِ في بيت زوجك
_ لكن مازلت صغيره يا أبي وايضاً لماذا لا تحاسب أخي ؟ أنه في نفس الصف منذ ثلاث سنوات ولازلت تدعمه وتحثه على الدراسة وتنفق عليه الكثير
_ وهل تقارنين نفسكِ بإخاكِ ؟ هذه نهاية التعليم جدكِ كان محقاً التعليم يجعل الفتيات أكثر وقاحه
اسمعيني جيداً تعلمين منذ الصغر بأني ستاخذ هذا القرار يوماً ما وجميع فتيات العائلة حصل معهم نفس الشيء ف كفي عن الدراما و اغربي عن وجهي.....
بالرغم من التطور، ما يزال هنالك تمييز عنصري ضد النساء في الحصول على التعليم وفي النظام التعليمي، إلا أن هنالك 57 مليون طفل لا يدرسون في المدارس، منهم 31 مليون فتاه، وثلثي الكبار غير المتعلمين هم من النساء. العدد الأكبر ممن يتركون الدراسة هو من الفتيات أكثر من الفتيان وخاصة في المناطق الريفية.
هنالك العديد من الأسباب التي تمنع الفتيات من الذهاب إلى المدارس، مثل الفقر والحمل والعنف المدرسي والزواج المبكر والعادات التي تميز على أساس النوع الاجتماعي، وهي من المعيقات الرئيسية التي تعيق تعليم الفتيات في جميع أنحاء العالم. تسبب الرسوم المدرسية والتهديد بالعنف سواء في المدرسة أو في الطريق إليها، وعائدات عمل الفتيات في المنازل، كل هذه تسبب حرمان الفتيات من التعليم، ويقطع الحمل والزواج المبكر مسيرة الفتيات التعليمية قبل أن يكملن التعليم الثانوي
حاليا أكثر من 35 مليون فتاة لا يذهبن إلى المدرسة. ثلثا هؤلاء الشابات هن من الأقليات العرقية. والعديدات يتم استثناؤهن بسبب الحرمان الاقتصادي، وموقع المدرسة، أو وضعهن العائلي. ولكن هناك أيضا عوامل أخرى: فاحتمالات قيامهن بأعمال بدون مقابل في المنزل تزيد كثيرا عن الفتيان، بما فيها الطبخ والتنظيف وتقديم الرعاية. وتقل احتمالات أن يلحقهن آباؤهن بالمدرسة. كما أن الآباء والمدرسين والمرشدين غالبا ما لا يدعمون بشكل قوي المشاركة الأكاديمية للفتيات بما يجعلهن أكثر عرضة للتسرب من المدرسة. ( مديرة المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة لأوروبا الوسطى والشرقية في جينف ماري بيار بوارييه )