"ما كنتش أعرف إن الحب مش كل حاجة، وإني قبل ما هرتبط بالشخص إلي هكمل عمري معاه؛ ضروري إني أتأكد منه كويس، ومن هويته بالتفصيل حتى لو بيني، وبينه معرفة مسبقة..."
المُقدمة: بيقولوا إن مراية الحُب عامية، وإن لما تحب حد بجد؛ يستحيل إن عيوبه تكون مرئية أدامك، وهتشوف عيوبه مميزات! كانت غلطة مني مش أكتر، لكن ما كنتش أعرف إن غلطة زي دي، أقصد حب زي دا؛ هيبقى سبب في تدميري نفسيًا، وصحيًا! ما كنتش أعرف إن الحب مش كل حاجة، وإن قبل ما أرتبط بالشخص إلي هكمل باقي عمري معاه؛ ضروري إني أتأكد منه كويس، ومن هويته بالتفصيل حتى لو بيني، وبينه معرفة مسبقة! ومن الضروري جدًا إني أعرف هل الشخص دا آدمي زينا، ولا من عالم تاني مجهول. ما تستغربوش أوي كدا من جملة آدمي زينا؛ لإن بقى عادي إن الجن يُعجب بأي واحدة مننا، وإلي ترفضه؛يبقى مصيرها الهلاك، والدمار! زيى زي أي بنت عشرينية، بريئة، وعفوية، شايفة الدنيا بمبي، ووردية، ولما قلبها دق بحبه؛ يبقى أهلاً بعش الزوجية. من غير إطالة في مقدمات، هسردلكم مرارتي؛ علشان تشوفوا أد ايه كانت حيرتي، وتعدلوا في حكايتي. اسمي: سيلا سراج، بدرس بكلية الهندسة(جامعة عين شمس) بالقاهرة، عايشة في مكان اسمه مدينتي، إلي هو حقيقي من أجمل أماكن القاهرة! بحب دراستي جدًا فوق ما تتخيلوا، وحلمي إني أكون مهندسة مشهورة زي المرحوم بابا، وأشرف عيلتي! أيوة ما أنا البنت الوحيدة من أب مصري، وأم سورية، ومن واجبي أرفع راس أهلي، وأفرحهم بيا، مش محتاجة مفهومية.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
