-مشهد(واحد).
في الجامعة.
ساندرا، وأسيل يشوفوني جاية عليهم من بعيد؛ فيقولوا في صوت واحد مليان بالمرح:"سيلااا!!"
-قربت منهم، وقولت بصوت كله مرح، وخفة ظل:"يا عيون سيلا، يا روح قلب سيلا!"
وفجأة ظهر أدامنا شاب جميل جدًا، وفي قمة الأناقة، والدلال.
فلقيت ساندرا بتقول:"يا خراشي ايه القمر دا، كان فين دا؟!!!"
بصيت لساندرا بغضب، وقولت:"اتلمي يا ساندرا، وبطلي تبصي بقا؛ الشاب كدا هياخد باله، وهيفكر إننا بنات مش كويسين!"
بصت ساندرا ليا، وقالت بضحك، وهي مستمرة في النظر للشاب دا:
"ما بصراحة يا سيلا، أنا مش متعودة أشوف الجنتلة دي في كليتنا."
شدتها من دراعها، وقلت:"جنتلة، طب يلا أدامي يا آنسة."
دخلنا قاعة المحاضرات، ومن هنا ابتدت الحكاية!
حسيت بقشعريرة جدًا في جسمي من وقت ما دخلت قاعة المحاضرات، وكأني لأول مرة بدخلها مع إني اعتدت عليها، أو كأن عندي امتحان، وخايفة إني أرسب فيه مثلاً.
ما حسيتش بنفسي غير وأنا في المستشفى، وأسيل بتفوقني، وبتقول:"قومي يا سيلا، ايه إلي حصلك بس يا روحي، ما انتِ كنتِ كويسة؟!"
رديت عليها، وقولتيلها:"هو ايه إلي حصل؟!"
قالتلي إن أغمى عليا، وأنا في قاعة المحاضرات، و...
وفجأة قطع كلامنا دقات الباب؛ فسكتت أسيل من دون ما تكمل كلامها معايا، وقالت:"اتفضل ادخل."
ومن هنا كانت المفاجأة!
YOU ARE READING
"زوجي ليسَ من البشر!"
Приключения"ما كنتش أعرف إن الحب مش كل حاجة، وإني قبل ما هرتبط بالشخص إلي هكمل عمري معاه؛ ضروري إني أتأكد منه كويس، ومن هويته بالتفصيل حتى لو بيني، وبينه معرفة مسبقة..."