مشهد(٢).
اتفاجئنا أنا، وأسيل بدخول شاب علينا بعد استئذانه طبعًا، وما كُناش عارفين دا مين أصلاً ، لكن لما دققنا النظر كويس؛ اكتشفنا إنه الشاب إلى ساندرا كانت معجبة بيه الصبح؛ فضلت أسأل نفسي:" يا ترى الشاب دا ايه إلى جابه هنا"!
وفجأة قطع تفكيرنا صوت الشاب، وهو بيبتسملي، وبيقول:"الحمد لله على سلامتك يا أنسة سيلا".
وقتها عرفنا إن الشاب دا اسمه(أحمد سامي) بيدرس معانا فى نفس الدفعة، ونفس القسم إلى إحنا فيه، وإنه جه يطمن عليا؛ لإنه شافنى؛ لما وقعت فى قاعة المحاضرات!
الغريب مش فى كدا!
الغريب إني حسيت بنفس القشعريرة فى جسمي، وإلى حسيت بيها وأنا فى قاعة المحاضرات، ونبضات قلبي كانت سريعة جدًا، ودا فى تواجد إلى اسمه أحمد لكن لما الشاب دا خرج؛ لقيت نفسي كويسة، لكن يا ترى ايه السر فى دا؟!!
دا إلى هنعرفه قريب.
اليوم التالي:
اكتسبت فى حياتي صفات كويسة جدًا، وأهمهم:" عدم الاستسلام، وتحدي الصعاب، والصبر على المصائب"؛ وحيث كدا بقا فسيلا النشيطة ضروري تروح جامعتها بكره، وتحضر محاضراتها كاملة، وبكل قوة، وحماس، وأحسن من الأول كمان.
كنت بنوتة قوية جدًا، ما كنتش أي حاجة تقدر إنها تأثر فيا، أو تبعدني عن دراستي، لكن للأسف دا ما طولش أوي، والسبب الكابوس المريب إلي دخل حياتي، وحياة زميلاتي، ودمرلنا حياتنا.
كل حاجة اتغيرت، وبقت للأسوء من يوم ما الذفت إلي اسمه أحمد دا قرر من تلقاء نفسه كدا إنه روميو، وإنه بيحبتي من زمان، وللأسف قدر إنه يقنعني بيه.
أما عن ساندرا فحولت من الجامعة، وقاطعتني للأبد، والسبب طبعًا كان أحمد: لإنها كانت بتحبه بجنون حتى من غير ما تديلي فرصة إني أضحي علشانها، وأبعد نفسي عن أحمد دا.
أما عن أسيل، فأسيل توفت في حادثة، وكانت دايمًا تقولي:"ابعدي عن أحمد يا سيلا؛ البنآدم دا أنا حاسة إن وراه حاجة مش تمام."
YOU ARE READING
"زوجي ليسَ من البشر!"
Приключения"ما كنتش أعرف إن الحب مش كل حاجة، وإني قبل ما هرتبط بالشخص إلي هكمل عمري معاه؛ ضروري إني أتأكد منه كويس، ومن هويته بالتفصيل حتى لو بيني، وبينه معرفة مسبقة..."