"زوجي ليسَ من البشر!"

مشهد(خمسة، والآخير.)
فضلت أطمن نفسي، وأقولها إن كل إلي حصل معايا في بيت زوجي أوهام مش أكتر؛ إلى إن جه اليوم إلي قدرت فيه إني أكتشف حقيقة زوجي، والسر إلي كان مخبيه عننا طول الفترة إلي فاتت دي؛ ودا لمافتحت خزنة أحمد، وإلي لقيت فيها أوراق بتثبت إن أحمد  مريض نفسيًا، مش كدا وبس، لا، دا كمان قتل الدكتور بتاعه؛ لما أثبتله دا، وطبعًا ما اتعاقبش على جريمته؛ لإنه في الأصل مريض نفسي، وكمان بيمارس أعمال السحر، والشعوذة؛ ودا لما لقيت بعض الخرز، والتعويذات السحرية، وبعض الناس إلي اتعملهم أعمال بواسطة أحمد، وإلي حياتهم اتدمرت بالفعل بواسطة أحمد، وعرفت كمان إنه بيشتغل مع واحدة اسمها(لطفية)، وإلي كانت بتحركله معظم السحر، والأعمال، وكمان عرفت من واحد صاحبه، وإلي كان بيشتغل معاهم كطرف تالت إنه اتجوزني؛ علشان يخلف مني طفل يمارس عليه أعمال السحر، والشعوذة، لكن من حسن حظي إني أنا ما خلفتش طفل من أحمد، وهخلف منه ازاى، وأنا ما كنتش بخليه يقرب مني أصلاً؛ ودا بعد ما اكتشفنا إن أحمد هو إلي قتل عمي رأفت، لكننا كنا مخبيين عن أحمد الموضوع دا، وحبيت أتعامل معاه عادي؛ لحد ما أكتشف حقيقة أحمد دا، وايه أصله بالظبط.
بعد أسبوع:
كنت ببص على أحمد من بعيد، وهو في المصحة النفسية، وبقول:"دا قليل عليك جدَا يا أحمد؛ انت كنت بتحاول إنك تدمرني، وفرقت بيني،وبين أعز صديقاتي.
إلي حصل معايا ما كنش سهل على أى بنت إنها تتحمله، لكنه قواني، ورجعني لدراستي من جديد، وكمان حضرت ماجيستير، وعملت دكتوراه، وحققت حلم المرحوم بابا في إني أكون مهندسة مشهورة زيه تمامًا، وكمان اتجوزت من مهندس تلاتيني، ومحترم، وكان بيشبهني في الأخلاق، وفي حياتي العلمية، والعملية، وإلي عوضني عن إلي أحمد اتسبب ليا فيه، وخلفنا بنتين توأم.
"الحمد لله على كل حال."
"رُبَ ضارةِ نافعة."
#نادين_محمد_حلمي.