البارت العاشر

853 46 15
                                    

"نايون مالذي يحصل"

"اوه سولار هربت من البيت متجهة إلى سيول ألم ترها"

"ماذا؟ لا -غير مصدق هدأ قليلا وأضاف-
سأبحث عنها لاتقلقي"

"شكرا لك"

أغلقت الخط تطمئن سوك جين ووالداها بأن جونغكوك سيساعدهم . قال سوك جين

"شكرا لكم يجب أن أذهب واطمئن والداي وخاصة أمي تكاد تموت قلقا"

"اذهب يابني "

"شكرا عمي"

أغلق الباب الكبير خلفه ليلقي نامجون جسمه على الكرسي أرهق من كثرة السير والبحث ولاتزال الشمس لم تشرق بعد . قالت الأم مجهشة من البكاء

"كله بسببك لو كان جونغكوك هنا لما ذهبت سولار "

"هاقد عدنا" قلب عينيه بملل

"ماذا هل أكذب لو كان هنا لتزوجها وعاش بيننا جونغكوك ابني الذي أعرفه "

"طفح الكيل لماذا تلقين اللوم علي "

"هل نسيت ؟"

















Flash back:

قبل سنوات قدمت تلك السيدة ممسكة يد ابنها الصغير ترتدي فستانا زهري اللون طويلا جدا أما صغيرها فيرتدي سروالا قصيرا وقميصا به أزرار .

قابلتها تلك الطفلة الصغيرة ذات الأسنان الأرنبية تلعب بدميتها اقتربت نحوها وجلست على كرسي قصير ليناسب طول تلك الطفلة ربتت على شعرها وقالت مبتسمة

"نايون العمة يونغ سو هنا كيف حالك"

"بخير" أجابت ببراءة

"عظيم. اوه هذا جينيونغ يكبرك بسنة هل تريدان اللعب "

"لقد أحضرت سيارة صغيرة مارأيك أن تركب دميتك عليها"

"حثنا"

قبلت السيدة بارك كل من الصغيران ومن ثم دخلت دون استئذان قابلتها تلك المرأة تطوي الملابس وتغني لابنها الرضيع توقفت عن فعل ذلك ورسمت ملامح غاضبة .

"مالذي تفعلينه هنا"

"أهكذا ترحبين بضيوفك" جلست فوق كرسي راسمة ابتسامتها الواسعة

فتى الريف Où les histoires vivent. Découvrez maintenant