البارت الحادي عشر

816 51 27
                                    

يسرح شعره ليصبح مموجا ثم يضع الحزام على سترته

نظر قبل أن يغادر الى المرآة وبعدها رسم ملامحه الباردة المخيفة

مضى وقت طويل ليهتم بمظهره بعد رؤية ذوق تاي الحسي شعر بالغيرة قليلا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

مضى وقت طويل ليهتم بمظهره بعد رؤية ذوق تاي الحسي شعر بالغيرة قليلا .

استأذن عمته للمغادرة لتوافق ثم خرج يسير بكل ثقة من نفسه أخبر تايهيونغ أن يأتي وهاقد وصل الآن حياه بابتسامته المربعية الطفولية صعد بجانبه ينظر إلى ذوقه البسيط الجميل . ناظره تايهيونغ وقال

"ذوقك رفيع ياصاح"

"اوه شكرا وأنت كذلك" توردت وجنتاه خجلا

فيضحك تايهيونغ عليه محدقا ملابس صديقه  وسأله مركزا على القيادة

"لا تخبرني بأن ذوقي اليوم لم يعجبك أيضا"

"لا لا بالطبع هو رائع ولكن ماذا تقصد بأيضا"

"زوجة أبي لم يعجبها"

"زوجة أبيك؟ وماشأنها "

"اوه يبدو أنني لم أخبرك عندما أحضرني أبي الى هنا اكتشفت أنه تزوج ولديه ابن ذلك الطائش التي رأيته يومها" زفر في نهاية كلامه

شعر بالأسف عليه رغم أنه لايعلم كامل القصة ولكن يعتقد بأنها تقوم بتعذيبه .







الماضي:
كان يختبئ داخل الخزانة خائفا من الغاضبة تريد ضربه فتحت بابها وجرته خلفها أوقعته وأمرته بحدة

"اخلع ثيابك"

"الطقس بارد"

"اخلعها "

قام بذلك وهو يرتجف خوفا منها أحضرت سطلايناسب حجمه

"الآن اجلس فوق الثلج"

"لكن"

"هل تريد تجربة العصا"

ليفعل ماأمرته فيموت من البرد


















فتى الريف Où les histoires vivent. Découvrez maintenant