البارت الرابع

1.5K 83 47
                                    

في القرية:



وصلت سيارة فخمة ككل مرة أمام ضيعة جيون نزل ملك الكاريزما في سيول الذي كان مزارعا من المزارعين هنا وضع أمام سيارته بساطا كي لايتسخ حذاء غوتشي غالي الثمن .

وقف أمام باب الضيعة الكبير أشار بحركة بيده لحارسه بدق الباب قام بذلك لتفتح نايون سارعت في احتظانه بينما هو يبتسم بهدوء ثم أدخلت المنزل وقالت بصراخ مما أزعج الآخر قليلا

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

وقف أمام باب الضيعة الكبير أشار بحركة بيده لحارسه بدق الباب قام بذلك لتفتح نايون سارعت في احتظانه بينما هو يبتسم بهدوء ثم أدخلت المنزل وقالت بصراخ مما أزعج الآخر قليلا.

"أمييييي جونغكوك هنا"

إثر سماع ماقالته ابنتها أسرعت تنزل الدرج محاولة عدم السقوط ثم قامت باحتظانه ليبادلها بخفة ذهبت نايون راكضة إلى الاسطبل ليلتقي بابنه الوحيد بعد غياب طويل.

كانت الأم تسأل وتستجوب ابنها عما ان كان يأكل جيدا أو لا حتى قدمت نايون بضحكتها المعهودة تجر والدها.

انحنى الابن بخفة

"مرحبا أبي كيف حالك؟"

"ماالذي أحضرك إلى هنا مرت سنة على قدومك يبدو أن أعمالك تقلصت بعض الشيء لتجد وقتا بيننا"

"أعتذر لكن هاقد أتيت"

"تستطيع المغادرة"

كانت الأم ممسكة ذراع ابنها وقالت بحنية

"نامجون جونغكوك متعب من السفر هيا لنتحلق فوق الطاولة"

جلس الجميع كانت الام ونايون يسألان أرنبهما المدلل عن حياته وكيف يأكل الخ بينما الاكبر يتأمل تفاصيل وجه ابنه التي مالبثت أن صارت مهملات في ذاكرته كل ليلة يحاول استرجاعها لكنه لايقدر منذ لحظات كان قاسيا معه بسبب لامبالاته بعائلته فمنذ بداية استقراره في سيول   كان يزور  إليهم كل عطلة  ثم صار يومين في الشهر حتى أصبح يزورهم مرة أو مرتان  في السنة والأم تذرف دموعها بشدة بينماهو غير مهتم كما يزعم نامجون في ذهنه .



قال الأرنب الصغير بعفوية

"نسيت إحضار الهدايا أيها الحارس أحضر الأكياس من السيارة"

فتى الريف Où les histoires vivent. Découvrez maintenant