(شئ متعود علية من الطفولة)( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ** الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ** الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ** وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ** إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ** وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ** وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ** وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ** وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ** وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ **)
كانت بيقرأ بخشوع وصوت الهادئ بص () لقيها ساكتة
فهد : صدق الله العظيم..... ايه ياحياتي مبتردديش ورايا زي كل مرة ليه() : بصراحة يافهد انا مش فاهمة حاجة الآيات دي صعبة
فهد ابتسم وقفل المصحف ومسك ايديها : هيا فعلا الآيات دي متشابهه وصعبة الفهم انا هشرحلك
() بابتسامه : ماشيفهد : بصي ياستي ربنا بدأ السورة بثبات يعني ايه!... يعني قال _ سبحانه وتعالى _ سورة انزلناها وفرضناها يعني بيأكد انها مهمة وفرض علينا نعرفها ونفهم الأحكام اللي فيها كويس ونعمل بيها لانه هيبين فيها الحلال من الحرام... الأمر والنهي
بدأ يفهمنا عقاب (الزنى) فقال الزاني والزانية فاجلدو كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله يعني كل وحد هينضرب مية جلدة على جسده من غير مانشفقش عليهم ولا نترحم بيهم هما المية جلدة بالضبط لا اكتر ولا أقل ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر..... ولازم يشوفهم جماعة من المؤمنين ليه!!...... عشان يكونوا شاهدين عليهم وشايفينهم فالزاني والزانية يبقوا عبرة ليهم
وبعدين قال _سبحانه وتعالى _ ان الزاني مينفعش يتزوج الا من زانية زيه او مشركة يعني المؤمنات محرمات لا تتوقى الزنى مع عدم جواز نكاحها، والزانية كذالك وحرم ذالك على المؤمنين....... طيب واللي بيتهموا المحصنات العفائف من النساء والرجال برضو بفعل الفاحشة ليهم فرصة اننا نصدقهم انهم يجيبوا أربعة من الناس تشهد ليهم على الفاحشة دي
طيب ولو معندهمش دليل يبقى عقابهم نجلدهم تمنين جلدة ومتقبلش ليهم اي شهادة بعد كدا خالص ليه!!.... عشان اللي هما بيتهمو المؤمنات العفائف بالزور دول بيكونوا خارجين عن طاعة ربنا...... طيب بس ربنا غفور رحيم فقال انهم لو تابوت وعملوا أعمال صالحة فربنا هيقبل شهادتهم بعد كدا عشان ربنا غفور رحيم للتائبين
طيب والرجال اللي بيتهمو زوجاتهم وملهمش شهود غير نفسهم يشهدو على صحة الكلام اللي بيتهم ها بيه يعملوا ايه.... قالك شهادة واحد بس منهم باربع شهادات بالله يعني يحلف بربنا اربع مرات انه صادق فيما رمي به زوجته من الزنى
طيب المرة الخامسة يدعي على نفسه كتير باستحقاق اللعنة لو كان كاذب في اللي اتهمها به
فتستحق هي بدا أن تُحَد حد الزنى، ويدفع عنها هذا الحد (الحلفان) أن تشهد اربع شهادات بالله يعني تحلف اربع مرات انه بيكدب في اللي بيتهمها فيه
طيب في المرة الخامسة تدعي على نفسها ان ربنا يغضب عليها لو كان زوجها صادق في اللي اتهمها فيه
ولولا فضل ربنا علينا وانه تواب للي بيتوب من عباده وحكيم في تدبيره وشرعه كان عاقبتنا على كل ذنوبنا وفضحنا بيهافهد : هاااه فهمتي ياحياتي
() بابتسامه : ايوا فهمت بس هوا ليه السورة دي نزلت
فهد : السورة دي نزلت بالاحكام دي ان المنافقين اتهموا ام المؤمنين السيدة عائشة بالافك وكان الوحي منزلش على سيدنا محمد لمدة شهر كامل بدأ الرسول يستشير الصحابة بخصوص التهم اللي اتوجهت ليها وكلهم كانوا بيمدحوا فيها واثقين ان الكلام اللي بيتقال دا كدب...... ف الرسول اخير راح للسيدة عائشة وسألتها عن الكلام اللي بيتقال عليها واللي هو بيسمعه عنها فقالت انها بريئة ولازم براءتها تظهر
والوقت اللي كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندها ربنا _ سبحانه وتعالى _ نزل قرآن كريم وسورة بتثبت برأة ام المؤمنين رضي الله عنها في اللي اتهموا بيه() : الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان بيحب السيدة عائشة اوي
فهد : جدا كان بيعشقها.... هااه استفدت حاجة
() : كتييير.... هااه هتكلمني عن اية النهاردة.
فهد : تعالي اكلمك عن الصبر
(): تمام
فهد : الصبر دا من اجمل الصفات اللي المؤمن ممكن يتحلى بيها انك تصبري على قضاء ربنا دا انجاز عظيم الصبر مش بالقول لا بالفعل.... يعني في ناس ممكن يحصلهم مصائب يبداو بكرهو حياتهم وينسوا النعم اللي عندهم ويجو في الاخر يقولو لا دا انا صبور.... لا.... دا مش صبر...الصبر ان ربنا يبتلكي بشئ وانتي متكرهوش تفضلي تقولي (الحمد لله) (لعله خير) دا كدا صبر على المصائب ربنا قال (والذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون) ربنا بيبتلكي عشان يختبر صبرك (ان الله اذا احب عبدا ابتلاه) بيبتلي العبد بحاجة على قد طاقته وتحمله ربنا مبيديش حد فوق طاقته لان ربك ارحم من كدا بكتير.... وفي الاخر ربنا بيعوضك على قد صبرك وتحملك بس عوضه بيكون جميل وكبير ( وبشر الصابرين) ربنا جميل اوي يااميرتي
(): ونعم بالله.... ربنا يديمك ليا يا احلى اخ في الدنيا
فهد حضنها : ويديمك ليا يا احلى اخت في الكون
(اميرتي)
دمتم في حفظ الله وفي دعائي
أنت تقرأ
الحكم العطائية
General Fictionالدين ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻢ، ﻓﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎﺟﺎً ﻭﺷﺮﺍﻋﺎً ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭﺍﻻﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟ...