صحح معلوماتك ✅

77 15 284
                                    


ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺤﻤﺪﻩ ﻭﻧﺴﺘﻌﻴﻨﻪ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺌﺎﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ،
ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ، ﻓﻤﻦ ﻳﻬﺪﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ
ﻣﻀﻞ، ﻭﻣﻦ ﻳﻀﻠﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻼ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻷﻧﺎﻡ، ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ،

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ،

اما بعد


ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ﻳﺨﻄﺊ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻬﺎ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ

ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 25
١ "( ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﻣﻮﺍ" ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺃﻱ ﺛﺒﺘﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻣﺘﺤﻴﺮﻳﻦ ﻭﻟﻴﺲ
ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﻌﻮﺩﺍ ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻭﻣﻦ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺃﻥ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺑﺄﻣﺮﻩ " ﺗﻘﻮﻡ ﺃﻱ ﺗﺜﺒﺖ . ﻭﻗﻮﻟﻪ ":ﻭﻟﺘﻘﻢ ﻃﺎﺋﻔﺔ
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﻚ " ﺃﻱ ﻟﺘﺜﺒﺖ


ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 46
٢‏) "ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﻼﻗﻮ ﺭﺑﻬﻢ " : ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺃﻱ ﻳﺘﻴﻘﻨﻮﻥ ، ﻭﻫﺬﻩ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻞ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ
ﻫﻨﺎ : ﻳﺸﻜّﻮﻥ






ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 49
٣‏) " ﻭﻳﺴﺘﺤﻴﻮﻥ ﻧﺴﺎﺀﻛﻢ " : ﺃﻱ ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮﻧﻬﻦ
ﻛﻔﻌﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ، ﻻ ﻣﻦ "ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ " .

ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 171
٤‏) " ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭﺍ ﻛﻤﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻖ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﺩﻋﺎﺀ ﻭﻧﺪﺍﺀ "
ﻳﻈﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺑﺎﻟﺮﺍﻋﻲ ‏(ﺍﻟﻨﺎﻋﻖ ﺑﺎﻟﻐﻨﻢ ‏) ،
ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ : ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﻌﻮﻕ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻛﺎﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﺻﻮﺍﺗﺎ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ





ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 193
٥‏) " ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺘﻨﺔ" : ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﻱ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ
ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ": ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻞ
" .
ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 207
٦‏) " ﻳﺸﺮﻱ ﻧﻔﺴﻪ " : ﺃﻱ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ، ﻓﻜﻠﻤﺔ " ﻳﺸﺮﻱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺗﻌﻨﻲ " ﻳﺒﻴﻊ " , ﺑﺨﻼﻑ ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺸﺘﺮﻱ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﺎﻉ ﺗﻌﻨﻰ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺑﺨﻼﻑ
ﻛﻠﻤﺔ ﻳﺒﻴﻊ , ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺐ . ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﻭﻟﺒﺌﺲ ﻣﺎ ﺷﺮﻭﺍ ﺑﻪ
ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ " ﻭﻗﻮﻟﻪ ": ﻓﻠﻴﻘﺎﺗﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺮﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ" ﺃﻱ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ

ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 219
٧‏) " ﻭﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ ﻗﻞ ﺍﻟﻌﻔﻮ" : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ
، ﺃﻱ ﺃﻧﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﻓﻀﻞ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻦ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ





 الحكم العطائية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن