الفصل الرابع : حقيقة

130 6 34
                                    

[ منزل جونغ : الغرفة الغامضة ]

تواجه بيكهيون نحو الغرفة غامضة التي كانت سبب في بداية شجارهما و سبب في تذكر ماضي أليم .

فتح الباب غرفة ليشغل أضواء جلس على أرض ينظرُ إلى تلك صور موجودة ، لقد كانت صورة لتشانيول مع ابنته و طليقتي هايريم .

كل تلك صور كانت من بداية حملها حتى وقت الذي نحن فيه ، طول تلك سنين التي مرة كان يعرفُ أنه مخطئ لكنه لم يتجرا على قول حقيقة.

في تلك اللحظات حمل بيكهيون هاتف لأجل إرسال رسالة إلى هايريم ، كانت عبارة عن رسالة صوتي يقول فيها :

" أعلم أني أخطأت في حقكِ وفي حق يُوجين لكن كل هذا كان مع أخيك تشانيول الذي تقدرينه بشدة هو الذي أعطني أوراق الطلاق و هو الذي أخبرني أنك كنتُ تقبلينهُ بالسر دون علمي ، كما أنه هو الذي دبرا تلك فتاةً التي خنتكِ معها ، أنا حق أسف "

أرسل رسالة بدموعه تنهر حرقت على أخطائه كأفعاله التي ارتكبها في الماضي ، تنهد بخفة لرسل رسالة أخرى قائلاً :

" إذا كنتِ تريدين أن تعرفي لمَاذا خنتكِ و لماذا طلقتكِ يجب أن تأتي إلى المنزل حينها سوف أخبرك بحقيقة كاملة "

أرسل رسالة و ما هي إلّا اللحظات حتى أته راد منها على شكل رسالة قائلةً فيها :

" أنا أمام منزل ، افتح الباب "

مسح بيكهيون خديه لينزل إلى أسفل فتح الباب منزل و نظراته كانت باردة بائسة ، بينمَا أخرى كانت تنظرُ لهُ ببرودة .

دخلت إلى منزل لتجلس على أريكة قائلةً :

" هي قل ما لديك " .

" خيانتي لكِ كانت مجرد بداية لطلاقنا ، حيث إنَّ تشانيول أخبرني أنه يريدُ إبعادي عنكِ لذلك قمةُ بخيانتكِ على هذا أساس لكن في حقيقة أنا لم ألمسها ، لمقتل طفلنا أول كان بسبب ٱمي لانها أخبرتني انها من وضعت سم شوك تفاح في حليب ، إضافة إلى أن طفل كان يشكل خطر عليكِ "

تحدث أخرى بينمَا يجلس على كرسي مقبلي لها وهي في حيرته .

" منذ متى و أنت تسمع الكلام تشانيول " أردفت أخرى بتململ من أعذره غريبة سيئة ، وضعت يدها على خدها لتنظر لهُ بتملل.

" لأني كنتُ الشكل خطرة عليك إذا كنتُ سوف تسألين لماذا لأني كنتُ في عصابة خطيرة و أن انتهى كل شيء كان يخص تلك عصابة ، كما أنك كنت سوف تموتين بسبب طفلنا أول لأنه كان خطر عليكِ "

ضحكةَ هايرِيم عليه من نظراته و كلماته لِتقولَ :

" بيكهيون أنا أريدُ حقيقة و ليس هذا هراء "

" تريد حقيقة ، حقيقة هي أن أخيك كان سبب في إدماني في المخدرات كحول إضافة إلى أنه من أعط أمي سم شوك تفاح و هو الذي هدداني أنه سوف يقتلكِ إذا لم أبتعد عنكِ "

تحدث أخرى بغضب و فضوى بينما يشد على قبضته حينها عرفت أنه يقول حقيقة .

" و ما قصة خيانتك! " أجابته هايريم بينمَا تتقدم نحوه ببطء .

" كنت تحت تأثير مخدرات " أجابتها بيكهيون و هو يملل على كلامهِ .

" كنتُ أعرف لكني أحب أن أراك تعاني ، لا تنس تبقى لك الفرصة واحدة فقط دعني أرى ما لديك " ابتسمت لهُ لضربه على كتفه و هو تضحك .

. ....... ستطوب ......

شخصية هايريم ؟!.

رأيكم بالفصل اليوم ؟! .

الفصل يوم الصدمة

" بحب أعذاب بيكهيون '

طَليقتِي || BBH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن