...... ........
[ بوسان : منزل جوُنغ ]
ساعةُ أن تشيرُ إلى واحدةِ صباحً وَ جوُنغ هايرِيم لم تنَم بعد ، لاَ أحدَ يعرفُ سببَ عدمِ نومهَا أو حتى سببَ قلقهَا .
" أمي لمَاذا لاَ تريدنَ أن تنامِي معِي " فتاة في عمرِي خمسِ سنَوات تتحدثُ مع والدتهَا و هي مغمَضةُ عينين بصوتً حَزين .
" يُوجين حَبيبتِي! ، أنا أنتظرُ والدكِ " عنَاقً دافئ بينَ أمِ وبنتهَا ،صوتً حَزين يملأه خوُف وَقلق .
" حسنًا ، سوفَ أذهبُ إلى نوُم " ضِحكةً لطِيفةً مِثل جمالهَا وظرافتهَا و حبِ كلماتهَا .
بَدلتهَا ضحكةَ شَعِرةً بِـ بعضِ منَ الراحةِ ، لم تَمر تلكَ لحظاتْ دُون أن يُفسدهَا أحد ، نظرة جوُنغ هايرِيم إلى ابنتها يُوجين و هي تصعدُ نحوَ غرفةِ النومِ خاصةِ بهَا .
تنهدَتْ بـخفةً بينمَا الحزنُ يغمُرها بعدَ سمعهَا لِصوتِ دقِ البابَ ، إنه طلقيها بيُون بيكهيون يريدُ أخذَ ابنته .
فُتحَ بابُ المنزلِ بِهدُوء لمنظرِ ذلكَ ثملِ بيُون، حالةُ سيئةً جدًا بِشعرهِ فضوي وشفههِ مخمليةِ ونظراتهِ حَزينةِ .
مقترب منهَا وضعً رأسهُ على كتفهَا يهمسُ بِـ كلماتهِ التِي لا يفهمها غيرُها ، تَنهدتْ بِـ تملل بعدَ أن اقتربت رائحةُ خمرِ من أنفهَا .
خطواتً بطِيئة متوجهةً نحوَ أريكةِ من شدةِ ثقلهِ كادتْ أن تقعَ على أرضْ ، وضعتهُ على أريكةِ لِتحضرَ غطَاء وضعتً إياهْ فوقهُ .
توجهت نحوَ غرفةِ النومِ ابنتها يُوجين لتنَام معهَا ، تركتً أخرى على أريكةِ قاسيةِ .
مرةْ تلكَ ليلةُ بِهُدوء وَسالمةً لِيَحل اليومً جديدْ يحملُ معهُ أحدَاثُ جدِيدا .
...............
بِعينيهَا برأتن تنظرُ إلى ولدهَا الأولِي مرةً فِي حياتهَا ، تَلمستْ يدُهَا مع وجههِ بِضحكاتً لطِيفةً ناعمةِ .
"صباحُ الخيرِ أبِي " تحدثتْ يُوجين بلطافة و هي تبتسم لأبيهَا بعدَ أن استيقظ من نومهِ عميقْ .
" إذًا أنتِ هي ابنتي " لمسَ وجههَا يدهِ ونظراتهُ مصوبةً نحوَها ، طبعَا قُبلةً على خدهَا لِيَشعرَ بِدافئ وحنانِ التِي يحصلُ عليهَا أبُ من ابنته .
" يُوجين حَبيبتِي ، هي سوفَ تَتأخرينَ عنِ مدرسةِ " خرجتْ تلكَ كلماتُ من ثغرةِ هايرِيم بعد أن بَدتْ عليهَا ملامحُ قَلق .
" حسنًا أمِي ، وداعاً أبِي " حملةْ حقيبتهَا لِتُقبلَ خدَ ٱمهَ وَأبيهَ خرجتً من المنزل بعدَ أن وصلتْ حافلةُ مَدرسةِ .
" إذا كُنتَ تريدُ أخذَ يُوجين ، فَرحل من هنَا من فضلكَ، لإني لن أسمحَ لكَ بأخذِي إبنتي " بصوتً حدْ غَضب يملأه كراهيةُ وحِقدْ تحدثتْ هايرِيم وهي تضمُ يديهَا إلى صدْرِهَا .
" أنا أريدُكِ أنتِ و طفلتِي " اقتراب منهَا وضعً يدهُ على خصرهَا ونظراتهُ مصوبةً نحوَها ، بدلتهُ بِضحكاتً سخرت من كلماتهِ .
" هل تضنُ أنِي سوفَ ٱخدعُ مجددًا ، بيكهيُون أنا لستُ هايرِيم التِي كُنتَ تَعرفهَا من قَبل أنا أن أم " نظراتْ لهُ بشمئزاز لتَذهب إلى مطبخَ .
انْزَل رأسهُ إلى أسفلِ حينمَا شعرَ بأنهَا منكسرات من أفعَلهِ ، تبعهَا محاولً تكلمَ معهَا وَلكنً بِدونٍ أي نَفع ، لأنهَا لا تريد أن تَخسر ابنتها .
" ٱقسمُ لكِ أنِي قدْ تغييرة منذُ رحيلكِ ، سوفَ ٱثبتُ لكِ هذا فقطْ أريدُ فرصةً أخرى "
" حسنًا ، لديكَ فرصةً واحدةً فقط " تحدثتَ هايرِيم بِصرامة وحَزم ، ابتسم أخرى ليردا قائلاً :
" لن ٱضيعهَا "
" ستوب "
رأيكم في الفصل !
رأيكم شخصية هايريم و بيكهيون ؟
بنتهم يُوجين !
تتوقع إيش راح يحصل في الفصل جاي .
ملاحظة " الرواية عبارة عن الفصول قصيرة لا تتعد 500 كلمة وتتكون من تسعةِ فصول .
أنت تقرأ
طَليقتِي || BBH مكتملة
Contoماذَا سوفَ يَفعل بيُون بيكهيُون لإرجعِي جُونغ هايريم وبنتهِ جوُنغ يُوجين ، وَ هل سوفَ تقبلُ هايريم ! . في رواية " طَليقتِي " بطولة : بيُون بيكهيُون. جوُنغ هايرِيم . جوُنغ يُوجين . من تأليفي خاص .
