الفصل السادس : الحادث

62 7 0
                                    

 ................

في تلك ليلة، حصل ما لم يكن في حسبان ، في تلك اللحظات دق هاتف هايريم لتردا قائلةً : 


" مرحباً ، من معي " 

" سيدتي إن زوجكِ في مستشفى و إصابته خطيرة جدا و نحن نحتاج إلى توقعكِ " أرادفت تلك ممرضة عبر هاتف بينما تكتبُ على تلك أوراق . 

في حينها سقط هاتف من يدي هايريم وهي من صدمت و خائفة نظرة إلى ابنتها نائمة لتخرج من غرفة أخذة معطفها . 

"سيدتي ! ، سيدتي! "

" أين يقع مستشفى ؟!" تحدثت بسرعة بينما تبكي، لتردا عليها ممرضة قائلةً . 

" في شارع كانغام بقرب من الشرطة " 

 لم تنتظر هايريم أي مساعدة بل ذهبت واحدها ، و ما هي إلّا نصف ربعُ ساعة حتى وصلت إلى مستشفى بسرعة بسب قيادتها سريعة . 

" أين توجدُ غرفةُ بيُون بيكهيُون ؟!" أرادفت هايريم وهي تنظرُ إلى تلك عاملة هناك خوف و قلق لا يفارقنها . 

" في الغرفة رقم 118 "  رادة تلك عاملة حتى إختفاة هايريم من نظرها . 

تركض و تركض وهي تنظرُ إلى أرقام الغرف ، و حتى أن وصلت إلى الغرفةِ 95 . 

توقفت عن ركض بعد شُعرة أنه من مستحيل أن تجد الغرفة بيكهيون ، و ما هي إلّا أن وضعت يد على كتفها التفت إلى الخلف لتجد يوبين صديقة طفولتها . 

" بيكهيون إنـ..... " عانقت هايريم يوبين وهي تبكي و ألم يحرقها . 

" إنه بخير ، هيا نعدهُ " أجابتها يوبين بينما تضع يدها على خد هايريم تمسح دموع صديقتها . 

حركة أخرى رأسها بمعنى أجل لتذهب معها، بينما هما في طريقهما نحو الغرفة تحدثت يوبين قائلةً : 

" هل سوف تسامحينه " 

" لا أعرف ، لكن هناك شُعر يخبرني إنه يجبُ أن ٱسامحهُ " أرادفت هايريم بتعب بينما تضع يدها على خدها وهي مغمسة في أفكارها . 

" هايريم يكفينا ما حصل ، لنعد كما كن " تحدثت يوبين بجدية وهي تصر على كلامها . 

" سأفكرُ في أمرى "

 انتهى حديث هما بعد وصلهما إلى غرفةِ التي يوجد فيها بيكهيون ، فتحت هايريم الباب لتجد بيكهيون مسطح على السرير و كتفهُ مكسورة . 

بينمَا هي تتقدم نحوه نظرة يوبين إلى كيونغسو ليخرجَا من الغرفة ترك بيكهيون مع هايريم . 

ضربة هايريم الكرسي وهي تقول : 

" ما لذي جعلك تقوم بحادث ؟؟" 

" لقد صدمت بـي سيارة ، كأنها كانت تحاولُ قتلي " 

أجابها بيكهيون بينما يعدل جلسته ، انتبهت له هايريم لتساعده . 

" ماذَا " صرخت هايريم لتنظر إلى بيكهيون بصدمة و تعجب . 

" لا تصرخي ، إننا في مستشفى ؟!" تحدث أخرى بغضب لتنظر له هايريم قائلةً : 

" سوف أحضر لك شيء لتأكله " 

بينمَا هايريم تقترب من الباب حتى سمعت كلام الذي دار بين يوبين و كيونغسو . 

" إنهِ تشانيول " 

" كنتُ أعرف هذه مرة لن أسمح لهُ ، لحظة كيف عرفتي " 

" لا تنس أني أكثر شخص اعرف و اعرف ألاعيبه " 

" أين هو أن " مأن فتحت هايريم الباب لتقول تلك كلمات و غضب قد أعمها ،وضعت يوبين يدها على كتفِ هايريم لتقول بهمس : 

" إنهُ آت " 

" أختي ماذَا حصل و لماذا لستِ في المنزل "تحدث تشانيول بينما يقترب منهم و نظرة هايريم لم تكن تبشر بخير .

ابتعادة يوبين عن هايريم ، وهي تبتسم بينما كيونغسو كان ينظر إلى تشانيول بتأسف على ما سيحصل لهُ . 

" سأقتلك تشانيول " ركضت هايريم نحو تشانيول لتضربه على وجهه بلكمة قوية . 

" لقد نسي أنها ملاكمة " تحدثت يوبين وهي تنظر إلى كيونغسو بتعجب و تملل . 

" إنها نهايتهُ " 

... ستطوب .... 

أول أسفة على تأخير .

رأيكم بالفصل اليوم ؟! 

شخصية هايريم ؟! 

بيكهيون و حادث ؟! 

تشانيول ؟! 

 

طَليقتِي || BBH مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن