................
في تلك ليلة، حصل ما لم يكن في حسبان ، في تلك اللحظات دق هاتف هايريم لتردا قائلةً :
" مرحباً ، من معي "
" سيدتي إن زوجكِ في مستشفى و إصابته خطيرة جدا و نحن نحتاج إلى توقعكِ " أرادفت تلك ممرضة عبر هاتف بينما تكتبُ على تلك أوراق .
في حينها سقط هاتف من يدي هايريم وهي من صدمت و خائفة نظرة إلى ابنتها نائمة لتخرج من غرفة أخذة معطفها .
"سيدتي ! ، سيدتي! "
" أين يقع مستشفى ؟!" تحدثت بسرعة بينما تبكي، لتردا عليها ممرضة قائلةً .
" في شارع كانغام بقرب من الشرطة "
لم تنتظر هايريم أي مساعدة بل ذهبت واحدها ، و ما هي إلّا نصف ربعُ ساعة حتى وصلت إلى مستشفى بسرعة بسب قيادتها سريعة .
" أين توجدُ غرفةُ بيُون بيكهيُون ؟!" أرادفت هايريم وهي تنظرُ إلى تلك عاملة هناك خوف و قلق لا يفارقنها .
" في الغرفة رقم 118 " رادة تلك عاملة حتى إختفاة هايريم من نظرها .
تركض و تركض وهي تنظرُ إلى أرقام الغرف ، و حتى أن وصلت إلى الغرفةِ 95 .
توقفت عن ركض بعد شُعرة أنه من مستحيل أن تجد الغرفة بيكهيون ، و ما هي إلّا أن وضعت يد على كتفها التفت إلى الخلف لتجد يوبين صديقة طفولتها .
" بيكهيون إنـ..... " عانقت هايريم يوبين وهي تبكي و ألم يحرقها .
" إنه بخير ، هيا نعدهُ " أجابتها يوبين بينما تضع يدها على خد هايريم تمسح دموع صديقتها .
حركة أخرى رأسها بمعنى أجل لتذهب معها، بينما هما في طريقهما نحو الغرفة تحدثت يوبين قائلةً :
" هل سوف تسامحينه "
" لا أعرف ، لكن هناك شُعر يخبرني إنه يجبُ أن ٱسامحهُ " أرادفت هايريم بتعب بينما تضع يدها على خدها وهي مغمسة في أفكارها .
" هايريم يكفينا ما حصل ، لنعد كما كن " تحدثت يوبين بجدية وهي تصر على كلامها .
" سأفكرُ في أمرى "
انتهى حديث هما بعد وصلهما إلى غرفةِ التي يوجد فيها بيكهيون ، فتحت هايريم الباب لتجد بيكهيون مسطح على السرير و كتفهُ مكسورة .
بينمَا هي تتقدم نحوه نظرة يوبين إلى كيونغسو ليخرجَا من الغرفة ترك بيكهيون مع هايريم .
ضربة هايريم الكرسي وهي تقول :
" ما لذي جعلك تقوم بحادث ؟؟"
" لقد صدمت بـي سيارة ، كأنها كانت تحاولُ قتلي "
أجابها بيكهيون بينما يعدل جلسته ، انتبهت له هايريم لتساعده .
" ماذَا " صرخت هايريم لتنظر إلى بيكهيون بصدمة و تعجب .
" لا تصرخي ، إننا في مستشفى ؟!" تحدث أخرى بغضب لتنظر له هايريم قائلةً :
" سوف أحضر لك شيء لتأكله "
بينمَا هايريم تقترب من الباب حتى سمعت كلام الذي دار بين يوبين و كيونغسو .
" إنهِ تشانيول "
" كنتُ أعرف هذه مرة لن أسمح لهُ ، لحظة كيف عرفتي "
" لا تنس أني أكثر شخص اعرف و اعرف ألاعيبه "
" أين هو أن " مأن فتحت هايريم الباب لتقول تلك كلمات و غضب قد أعمها ،وضعت يوبين يدها على كتفِ هايريم لتقول بهمس :
" إنهُ آت "
" أختي ماذَا حصل و لماذا لستِ في المنزل "تحدث تشانيول بينما يقترب منهم و نظرة هايريم لم تكن تبشر بخير .
ابتعادة يوبين عن هايريم ، وهي تبتسم بينما كيونغسو كان ينظر إلى تشانيول بتأسف على ما سيحصل لهُ .
" سأقتلك تشانيول " ركضت هايريم نحو تشانيول لتضربه على وجهه بلكمة قوية .
" لقد نسي أنها ملاكمة " تحدثت يوبين وهي تنظر إلى كيونغسو بتعجب و تملل .
" إنها نهايتهُ "
... ستطوب ....
أول أسفة على تأخير .
رأيكم بالفصل اليوم ؟!
شخصية هايريم ؟!
بيكهيون و حادث ؟!
تشانيول ؟!
أنت تقرأ
طَليقتِي || BBH مكتملة
Короткий рассказماذَا سوفَ يَفعل بيُون بيكهيُون لإرجعِي جُونغ هايريم وبنتهِ جوُنغ يُوجين ، وَ هل سوفَ تقبلُ هايريم ! . في رواية " طَليقتِي " بطولة : بيُون بيكهيُون. جوُنغ هايرِيم . جوُنغ يُوجين . من تأليفي خاص .