الفصل السابع عشر

362 29 5
                                    


يعني الله يعين الي يقرا رواية النكد هذي بس يلا اقتربنا من النهاية بقي حوالي ثلاثة فصول جميلة
صوتي يا جميلة انتي و هي عشان يبقى ختامها مسك
قراءة ممتعة
__________

لقد ذهبت الى الطبيبة  و اخبرتها ان صحة الجنين جيدة و لا خطر عليها اذا سافرت ، لقد اخبرها بقرار السفر في ليلة علمه بنتيجة التحاليل ، ثم ظل ثلاثة ايام لا يكلمها نهائيا سوى كلمات مقتضبة ، كان اخرها اخبارها بميعاد السفر و ها هي الان تجهز حقائبها ، لتحس  بخطواته ورائها لتستقيم و تقابله ، ليرسم ملامح متجهمة و يخبرها برسمية 

- ماذا اخبرتك الطبيبة ؟

- صحة الجنين جيدة ، يمكنني السفر ، اعطتني بعض الفيتامينات .

- جيد ، سننطلق على الساعة السادسة ، جاهزة ؟

- جاهزة ، بقي بعض الاشياء الخفيفة ، اه و بالمناسبة  من الاحسن ان تخبرهم باني حامل في حالة حدوث اي شيء او اي مضاعفات .

- لا داعي نحن عائدون في طائرة خاصة و قمت بذلك . 

- حسنا ، سأكمل توضيب حقائبي و حين انتهي سأخبرك 

- لا تحملي ايا منها مفهوم ؟

- مفهوم .

غادر حتى دون ان يسمع ايجابتها لتبتسم في زهو ، لازلت تمسك بزمام الامور حتى الان و هذا الجنين سيمنحها فرصة ذهبية للتقرب مجددا من خالد ، و العيش بترف و تعويض كل ما فقدته السنين الماضية ، عليها فقط ان تكون ذكية في خطواتها القادمة ، و الاهم ان تجعل خالد يسامحها .  

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

على متن الطائرة كانت جالسة في مكانها و قد اعتزمت ان تبدأ خطتها منذ الان ،  لتخرج هاتفها و تبحث عن صورة روح الحقيقية ، تأملت ملامحها للحظات عديدة لتفكر انه مر وقت طويل منذ تذكرت ابنتها ، و انها لم تعد حزينة عليها مثل العادة ، استغربت من نفسها جدا ، هل يعقل انها نسيت فلذة كبدها ؟ الدافع الذي جعلها تفعل كل هذا انتقام لها ، نفضت كل هذه الافكار من رأسها و نهضت من مكانها و جلست على كرسي قريب منه  و كان يطالع احد المجلات باهتمام لمدت يدها و هي تريه صورة روح لتقول بنبرة مرتجفة 

- هذه الجميلة هي روح الحقيقية ، هذه هي ابنتنا الجميلة .

اخد الهاتف من يدها و نظر للصورة مطولا ، ليتذكر الخدعة التي انطلت عليه منها ليرمي الهاتف الى حضنها ، و يخبرها و هو يضغط على اسنانه بحنق و يحاول التماسك 

إنتقام الروح (الجزء2:صرخة روح)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن