الفصل التاسع عشر

367 25 0
                                    

اسفة على التاخير لكني أحاول ضبط نهاية الرواية لذلك اتأخر ، بقي حوالي فصلين فقط من الرواية ،
لذلك لا تنسوا التصويت و قراءة ممتعة 

التصويت ضعيف جدا على هذا الفصل و هذا شيء محبط ، لذلك ارجوكم صوتوا 
...

كلما تذكر ما قاله جده يشعر ان دمائه تفور ، لقد خدعهم طيلة هذه السنين ، تحجرت الدموع في عينيه و هو يتذكر ما اخبرهم به 

فلاش باك

قال يوسف بتوتر :ما هذا الهراء يا هذا كف عن الكذب ، يكفي ، هل تسمعني ، يكفي ما فعلته لن تخدعنا مجددا 

 بينما هشام كان يطالعه بنظرات متفحصة ، كأنه يود ان يتبين الحقيقة  اخرج عباس من جيبه هاتف وشغل فيديو و  وضعه على الطاولة ، اقترب هشام منه و تفحص ذلك الفيديو ، ظهر فيه امرأة تبدو في الخمسينيات و هي تهدي بكلمات غير مفهومة ، نعم انها والدته لا تزال ملامحها الجميلة محفورة في اعماق قلبه و ليس في ذاكرته فقط ، المه ما رأى ، اقترب منه اخوه و هو يطالع الهاتف مثله ، بدا له ان تلك المرأة تشبه امه لكنها كبيرة في السن و تبدو في حالة سيئة ، لاحظ يوسف صدمة اخيه و الدموع التي تجمعت في عينيه ، اخد الهاتف من يده ليصرخ به : لا ، لا تأخدها مني .... ليرى نظرات يوسف المستفهمة ليحاول استجماع ربطة جأشه و هو يشيح بنظره باتجاه اخر و عباس يراقبهم بتشفي ليجد هشام قد استدار و اقبض يديه حول عنقه ، و شرع يخنقه بكل قوته و ليسرع اخوه و يحاول فك قبضته و هو يخبره : نحتاجه حيا من اجل ان نعرف اين هي امي . ما ان ذكر يوسف هذا الاسم الذي ظلا محرومين منه ، ليتركه هشام و يكح عباس بقوة فقد كاد يفقد حياته ، لحظات صمت مرت و هو يحاول ان يسترجع انفاسه التي سلبت منه على يد حفيده ، ليقول يوسف بحدة : اين هي ؟ 

نظر له عباس بسخرية :  اتظن الموضوع بهذه البساطة ، لازلت ولدا صغيرا . 

ليسدد هشام له نظرة حادة و يتكلم و هو يحاول الضغط علو نفسه كي لا يقتله : ماذا تريد بالمقابل ؟ 

ليرد عليه عباس و قد لانت شفتاه بابتسامة ماكرة : مثلما ادخلتني الى هنا ، اخرجني من هنا ، جلسة المحكمة بعد ايام ، تصرف و اخرجني من هنا .

ليجيبه يوسف : و ما الضمان انك يتسلمها لنا ؟ 

ليجد اخاه قد جلس امام و عباس و نظر له نظرة بثت الرعب في اوصاله ثم تحدث بصوت اشبه بفحيح افعى : بالتأكيد سيخبرنا اين هي بعد ان نخرجه و الا لن يعيش لا هو و لا زوجته من اجل الاستمتاع بحريته 

ليقول جده بعدم تصديق : ستقتل جدك و جدتك اللذين قاموا بتربيتك .

ليبتسم هشام ابتسامة شيطانية و هو يجيبه : جدي الذي قتل والدي و والدتي حية لكنه اخافها عنا و جدتي التي شاركت في كل هذا، نعم سأقتلهما بدم بارد ، سأخرجك من هنا لكن اقسم انك اذا حاولت ان تعبث معي ستندم كثيرا . 

إنتقام الروح (الجزء2:صرخة روح)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن