#بنت_القرية الفصل السابع عشر
"اقترب امجد منهم ببطئ ووقف أمامه
_اها امجد هو ده يا باشا أحمد العامري
_انت ازاي !!انت اخر واحد افكر فيه أنه يخوني انا 'انا كبرت وانت جنبي ازاي يا امجد ازاي !!
نظر له "انت مفكر انا واحد لا يعتمد عليه زيك كده هيلاقي اللي يسنده انا طول عمري واقف جنبك وبسندك بس كفايه اخد بقي حق وقفتي جنبك
"نظر له قليلا بصدمه ثم صفعه علي وجهه بشده ؛بينما نظر امجد له بجمود
"نظر إليهم ظابط الشرطه :اقدر اعرف انت هنا بتعمل اي ؛اكيد فيه حد كان متستر عليك دلوقتي ناخد اللي كانوا مقعدينك معاهم
هز راسه بنفي سريع :لا لا انا جيت هنا لوحدي انا كنت مأجر شقه هنا و قعدت فيها و مفيش حد كان يعرف
_ما هو ده نفس عنوان اهل امجد اي بقي اللي جابك هنا
_انا جيت عشان كنت كنت مفكر أن المكان ده محدش يعرفه ولا حتي امجد ميعرفنيش
_يعني ده اخر كلام
_اها
_يا عسكري هاتوا يلا قدامي
_ممكن ثواني بس
_عايز نسيبك عشان تهرب
_لا والله مش ههرب انا انا بس محتاج اقول للعروسه حاجه حاجه واحده بس
_روح معاه يا عسكري
"نظر إليها وهو يقترب منها ببطئ و الحزن يملئ عيناه ؛اقترب منها و همس بحزن
_انا اسف بجد كان نفسي اقعد هنا في القريه ؛انا حبيتها جدا بعيد عن القاهره صدقيني حبيتها ع عشانك انتي ؛كان نفسي تحبيني و نتجوز بس للاسف مفيش فرصه مقدرش اقولك غير كلمه اخيره انا لما جيت هنا مكنتش حابب المكان بس هنا عرفت يعني اي اهل و سند و عمل حقيقي بينكم ؛و متنسيش "ابتلع غصه حزن و اكمل " انا انا بحبك اوي واتمنالك تعيشي حياتك مع اللي اختارتي.
_خلاص كل ده كلمه واحده هاتوا يا عسكري يلا
"اخذه العسكري و تحرك به في حين كانت عيناه متعلقه بمني التي كانت تنتحب بشده .
"غادرت سياره الشرطه في حين اقترب والد مني من امجد
_انت يا امجد انت تعمل كده هي دي الأصول و التربيه اللي اتربيت فيها
بجمود _عشان اخد حقي ده حقي انا مش حقه
"صفعه نزلت علي وجه
_انا مش عايز اشوف وشك تاني فاهم انت لا ابن اخويا و لا اعرفك
"نظر له امجد بصدمه و غادر ؛بينما اتجه والد مني إليها
_يلا يا مالك هات مني و خطيبها ويلا نروح
_بابا
_تعالي يا حبيبتي يلا بينا