الجزء الاول الحلقه الاولى

69 0 0
                                    

المقدمة
لا نعلم الى اين يأخذنا القدر
و لكن ما نعلمه هو فعل اي شيئ للوصول لما نحب

.. استيقظت يارا من نومها على رنين المُنبه و كان الوقت 3 فجرا فهي يوميا تستيقظ لأداء صلاة الفچر ثم تقرأ وِردها ثم تنم لبعض الوقت و تستيقظ للذهاب للعمل فهي تعمل كعميلة في احد الشركات و لكن لا يزال جرحها من الماضي غائر لم تقدر على نسيانه او حتى تخطيه هل ستتخطاه و تبدأ رحلة حياتها ام يأخذها القدر لمكان لا احد يعلمه؟!..
_______________
_استيقظ سليم و فعل مثل ما تفعله يارا و لكن الاختلاف بينهما انه لا ينم بعد صلاة الفچر و لكن يفكر فيما سرقت قلبه "يارا" فهو يحبها بچنون و هو مدير الشركه التى تعمل بها يارا
____البارت الاول..
في شركة ما..
يارا لسليم: يا فندم حصل مشاكل في ترتيب الأوراق و كل عميل اخد معاده
سليم:مين المسؤل عن ترتيب الأوراق
يارا: مريم بس يا فندم هي كانت مضغوطه اوى في الشغل و مفيش مساعد معاها ف طبيعي يحصل أي غلطه مش ذنبها حضرتك محملها كل الشغل و الترتيبات
سليم بهدوء:يارا روحي ناديلي مريم و بسرعه
يارا :طب ممكن حضرتك متعاتبهاش
سليم بصوت عالى:مش ذنبي أنها صاحبتك الحاجه الوحيدة اللى انا شايفها دلوقتي أنها غلطت و بسرعه خليها تيجي
دخلت مريم بخوف بعدما سمعته من الخارج فهي كانت آتيه إليه لنفس السبب:نعم يا فندم
سليم ليارا بهدوء : اتفضلى يا يارا دلوقتي ع شغلك
يارا:بس..
سليم :يلااا
يارا بخوف على صديقتها: تمام
بعدما خرجت يارا
سليم:ممكن افهم ايه اللى حصل ده
مريم بخوف:و الله يا فندم كان الضغط كبير اوى عليا و كان ال قت متأخر و حضرتك كنت عايزهم يخلصوا بسرعه
سليم:من النهاردة محمد هيبقى معاكي
مريم: تمام يا فندم
سليم: و ياريت الغلطه دي متتكررش تاني
مريم: صدقني حضرتك مش هتتكرر تاني
سليم: تمام يلا على شغلك و قولى ليارا تجيبلي مواعيد العُملا
مريم: تمام
________________
خرجت مريم و كانت يارا تقف بخوف من رد فعل سليم او انفعاله على صديقتها..
مريم باستغراب: انتي لسة واقفه هنا مالك
يارا بخوف: هاا عمبك اي
مريم: متقلقيش معملش اي حاجه هو قالى بس ان محمد هيشتغل معايا
يارا بتنهيدة اطمئنان: طب كويس
مريم بعتاب: بردوا مش عايزة تنسي اللى حصل زمان
يارا بحزن: مش قادرة انسى كل ما بشوفك داخله بخاف عليكى ل يحصلك زي م المدير الزفت اللى ف الشركه التانية قاله عليا..
مريم: استاذ سليم مش زي المتخلف التاني و اه روحي بسرعه جيبيله المواعيد بتاعت العُملا
يارا: حاضر
و كان هناك من يستمع لهم ف الداخل و ما كان سوى "سليم" الذي انشغل باله على محبوبته و ما الذي حدث لها في الماضي..
يتبع✨..

نيران العشــق..✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن