~~~~~~~~~~~
البارت الخامس ..
~~~~~~~~~~
(و سأظل احارب من أجل من احبهم نعم فأنا لست حجرا أو جبل..)
عاد سيف و معه والدته و شقيقته دلفوا إلى المنزل و سيف يود تكسير رأس والده و لكن هذا والده نعم ف سيعامله اولا بلطف ثم يرى ردة فعله..
فريد بسخرية: اي اللى رجعكوا تاني مش خايفين تموتوا ولا حاجه
سيف : يموتوا و انا موجود انت بتحلم باين
فريد باستغراب: انت معاهم ولا معايا ده انا ابوك حبيبك هم قلبوا مخك ولا اي
سيف بغضب: لااااا قلبببببوا ولا عممممملوا انتتت اللى عملمممت انا اللى كنت غلطااااان لمااااا سيبتلككك دماااااغي خللتنييييي افكرررررر أن الستااات كلهمممممم آخرهم يخلعووووا حجابهمم و يمشوووا خللتنييييي تعامل اميييي و اختييييي بطريقتككك القذررررة خليتتنيييي اضيعععع البنتتتتت الوحيدة اللى حبيييتهاااا..
فريد بسخرية: لحقت تحب واحدة كمان
سيف بوجع: اه حبيت تعرف مين.. يا ترى لو قولتلك اسمها ملك بنت سليم السويفي هتعمل اي
فريد بصدمة: بنت سليم السويفي!!!!!!...
سيف: أيوة بنت سليم السويفي فاكر امها يارا .. اللى خلعتها حجابها وسط الشركه كلها و هنتها فاكر لما ضحكت على امي و خليتها تبعد عن صاحبتها الوحيدة انت دمرت امي و اختي و دمرتني صدقني موتك هيبقى على أيدي خليها حلقه ف ودنك يا فريد يا شرقاوى..
فريد بغضب: اطلعععع برةةةةة بيتييييي انتتت و حبةة الزبااا*لة اللى معااااك..
سيف بضحك: انت نسيت ولا اي دودو انت كاتب البيت بإسمي و املاكك كلها ملكي يعني انت محلتكش جنيه يعني تتكلم باحترام كده عشان متطلعش برة الباب المفتوح و مستنيك هناك... ولا اقولك يلا برة من دلوقتي عشان الباب شكله تعب أصله من ساعة م دخلنا و هو مفتوح و بصراحه عايزين نقفل الباب و مش هنقفله طول ما في واحد خا*ين جوة البيت..
فريد بحسرة: بقا كده يا سيف دي آخرة معاملتى و حبي ليك
سيف ببرود: ياريت بسرعه عشان انا جاي من شغلى تعبان و عايز انام
فريد بحسرة: ماشي
وخرج فريد من المنزل يجُر خطيبته معه
فهل سيذهب فريد ام سينتقم ؟!..
~~~~~~~~~~~~~~~~
(و كأن القلب مال .. و الحروب ستأتي لا محالة..)
ملك في غرفتها تفكر في سيف و صدمته في والده رق لها قلبها و هي تتذكر الدموع التي سقطت من عينيه و ازالها بسرعه لكي لا تراها و لكنها رأتها..
ملك لنفسها: يا ترى عامل اي ...(ثم فاقت مما فيه)..في اي ي ملك انتى نسيتي اللى ابوه عمله ف امك ولا اي ده عدوك خليكى فاكرة
..
ثم غطت في نوم عميق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مازن في غرفته يتحدث مع أحدهم في( شات)
مازن: ها عملتى اي
*چودي: خلاص الحمدلله بابا مشي من البيت ده كان كابوس يا مازن
مازن : الحمدلله
~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة چودي
دلف سيف إلى غرفة جودي فجأة
رمت چودي هاتفها بعيدا عنها
سيف باستغراب: مالك اتخضيتي ليه
جودي بتوتر: لل. لاا ممفييشش حااججه..
سيف بشك: كنتي بتعملي اي
جودي: كنت يقرأ رواية ع الفون
سيف: وريني كده
جودي بتغيير الحديث: قولي بس جبت الشجاعه دي منين
سيف بنظرة: هاتي الموبايل ي جودي
جودي بدموع: سيف عشان خاطري خلاص
سيف: وريني
امسك سيف بالهاتف و فتحه وجد المحادثه بينها و بين "مازن"
سيف و هو يمسك اعصابه: مين ده
جودي و هي تبتلع ريقها: ده واحد بيحبني
سيف بعصبية: بيحبك ايييييي انتييي عاااارفههه انتييي ف سنهههه كااام و ديييي تربيتكككك
جودي ببكاء و عصبية: متلووومنيش إذا كنت انتتتت مش بتسأل فياااااا و ابوكككك مشىىى من زمااااان و انتتت عاااارف معااااملتك كانت مععااايا ازاى و ماماااااا اللى كانت معااااياااا بس أنا اللى غلطانه عاااارف لييييي
ثم أكملت بانهيار..عشان كلمته من ورا ماما عارف انا مش ندمانه اني حبيت عليك كان اخرك هتعملي اي بتقولي و انا مالى
سيف و هو ينادي لوالدته: ماماااااااااااا
مريم و هي تجري إلى غرفة جودي فقد سمعت حوارهم: سيف متعملهاش حاجه أنا اللى غلطانه يبني أنا اللى معلمتهاش كويس
سيف بدموع: كان نفسي ابقى الابن الكويس و الاخ اللى بيخاف على أخته بس كنت فاشل أو مكنتش بحاول اصلا عارفه دي مش غلطتكوا دي غلطتي انا .. أنا اللى كنت ببعد بس اوعدكوا من النهاردة الحال هيتغير
ثم نظر لجودي: هاتيلي عنوان الواد ده
جودي ببكاء: هتعمل اي
سيف: ملكيش دعوة
جودي: معرفش عنوانه
سيف : ملكية دلوقتي قدامي و تسأليه ع عنوانه
جودي حاضر....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالى تحديدا الساعه ١٢:٢٢
ملك بسرعه: حاضر حاضر ياللى بترن اي متسرب...
تجمدت حينما رأت من يقف أمامها
ملك بصدمه: ســيف؟!...
سيف ببرود: ده بيت مازن السويفي
ملك باستغراب: أيوة لي
سيف : قوليله في واحد عايزك
ملك : ثواني انادي بابا اتفضل
دخل سيف المنزل
سليم بترحيب: اهلا و سهلا
وقف سيف و سلم على سليم
سليم بحيرة: خير يبني عايز مازن ف اي
سيف: ابن حضرتك تعدى حدوده مع بنات الناس بيكلم واحده عندها ١٦ سنه يعني طفلة و واعدها بالجواز كمان تخيل حضرتك لما طفلة يتقالها الكلام ده اي موقف اخوها
سليم و بداخله غضب شديد من ابنه:انا اسف يبني هاتلي اختك و انا ابوسلك رأسها
سيف: لا اجيبها ولا حاجه
بس انا كان عندي طلب
سليم: اتفضل يبني
سيف: ملك ترجع الشركه
سليم: ملك؟.. انت مين
سيف: انا سيف الشرقاوى مدير الشركه اللى بتشتغل فيها ملك مش حضرتك سليم بيه السويفي بردوا
سليم : أيوة .. ملك مش هترجع الشركه تاني شركه ابوها موجودة
سيف: و م راحتش شركة ابوها م الاول ليه
سليم: انت الوحيد اللى عارف ليه كانت مفكرة انها كده بتاخد حق امها بس حق امها انا خدته من زمان من فريد نفسه و دلوقتي راجع و مفكر نفسه مالك الدنيا بحالها
سيف : ممكن اطلب من حضرتك طلب
سليم: اتفضل
سيف بهدوء: ممكن احكي لحضرتك اللي حصل عشان فريد الشرقاوى عقابه الوحيد هو الموت
دخلت يارا بسرعه و هي تقول: مــريـم!...
و لكن توقفت عندما لم ترى صديقتها ثم تراجعت باحراج :، اسفه اني دخلت عليكم عن اذنكم
سيف بسرعه: طنط يارا
يارا بدموع: نعم
سيف: ممكن اتكلم مع حضرتك انتي كمان
يارا و هي تنظر لسليم أشار لها سليم ب "نعم" :تمام
جلست يارا بجانب سليم
سيف و هو يبدأ بالحديث .......
~~~~~~~~~~~~~
يتبع✨..
انتظروا البارت الاخير❤️
