57_زواج تحت التمويه"

440 37 25
                                    

اصبحت ارتمي بـتلك الهموم على تلك الوريقات، أستند بـ قلبي علـى الخطوط السوداء التـي رغم لونها تتزين الصفحات بها وتعطـي لها روحا.
مثلك أنت دائما!.
لقد تعاهدنا سوياً علـى ان نتشارك، لقد تشاركنـا أهتماماتنا، حتـى حُبه بـالكتابـة تشاركناه.
حتـى أننا نكتب نصوصنا سوياً.
كان يكتب لـي شعراً فأعطيته خواطر حُبـي له.
حينما كان يطول غيابه، اكتب جواب له وكأنـي أراه و يرد جوابه لـي بمثابة ضمه منه.
"الليل مقالش إنـي بسأل عنك؟"... أنا مش شايفه ورد غيرك، رغم إن الأشواك بتحاوطنـي"
" بتكتبي ليه؟"
ابتسمت بحيره، لماذا؟!
" كان عهد قديم بينـي وبينه، أنا أكتبله هو يكتب لـي، لكن الان اكتب بمفردي."
لـكن الأن اكتب وحيدة بـدون رَد.

.
.
.
.

ابتسمت له شهد وكانت ستقوم واقتربت من زين فـ جائت رصاصه ودخلت فـ جسدها

توقف العالم من حول زين كل شئ توقف.. وقعت شهد اثر الرصاصه وذهب اليها ريان بسرعه اما زين فـ كان وقع على ركبتيه وصراخ صرخه شديده كان يكتمها لسنوات/لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي حراااااااااام

جرى مسرعاً لشهد وهو يبكي بشده فـ حملها على زراعيه وجرى خارجاً..

فـ المشفى

زين لم يخرج من غرفة العمليات التي بها شهد وجلس وهو ينكمش كالطفل الذي فقد والدته

بعد ثلاث ساعات

الطبيبه/الحمدلله قدرنا نخرج الرصاصه ونوقف النزيف ساعه بالظبط وتقدر تطمن عليها

لم يسمع كلامها وذهب الى شهد مسرعاً فتحت شهد عيونه واقفلتها من الضوء مره ثانيه واخيراً فتحتها ونظرت لزين الذي عيونه مترقرقه بالدموع بشده حاولت الجلوس وساعدها زين

شهد/زين ا.. وقبل ان تتحدث تفاجئت بزين يحتضنها بشده

زين ببكاء/كـ.. كنت.. كنت فاكر... انك هتسبيني زيها... مكنتش هقدر اعيش... ولا هكمل.. مكنش هيبقى فيه سبب اعيش ليهه.. كل الي بحبهم ماتو ومفضلش انتي ارجوكي متسبينيش زيها

نزلت دموع شهد بغزاره وشددت من احتضانه وهيا تقول/انا معاك... انا معاك

༺༽༺༽༺༽༈༺༺ཌ༈ད༻༻༈ད༻༼༻༼༻༼༻

فـ قصر عتمان

عتمان/مراد تحسو قد المسؤليه وعندو عزة نفس وذكي جداً وكمان دمو خفيف وتحسو يدخل القلب بسرعه وادهم باين انو بيغير على حجاتو وقد المسؤليه طبعاا ووقت الجد هتلاقيهم سند وضهر ليك

ابتسم ادم له وهو متنكر وقال/فعلا هما قد المسؤليه ويقدرو يعتمدو على نفسهم ويربو جيل كامل

Lovers' trap حيث تعيش القصص. اكتشف الآن