"bart_1,season_3"

746 34 35
                                    

متسألونيش عن البارت الجديد عشان هتأخر ياشباب💜..
لو جديده اعملي كومنت، خلينا نشوف الناس الي اول مره تعمل كومنت💜"..
اعمل فوت يباشا.. قدرني اجدع".
__________________________________________
أخذت تدور حول نفسها بغضب، اين ذهب ذالك المشاغب!.

حقاً سوف تلقنه بعقاباً عسير، لكن كيف وعندما يبتسم تبتسمي معه، يالك حمقاء يامليكه، كيف ذالك المشاغب يجعلكي بنظره واحده تهدأي!.

كانت ستأخذ بهاتفها تتصل بكريم، لكن سمعت صوت مفاتيح وافتتاح باب الفيلا، اهلآ فقد جاء ملك الموت ياتارك الصلاه.

نظرة لكريم الذي يقفل الباب ويبتسم بعشق لي، نظرة له بعيون ضيقه متفحصه تكتم الغضب، بينما نظر لها هو بتوتر، فـ انه يعلم انه سوف يموت لا محال.

لكن دقيقه! كيف سيموت هل ستقطعه لأجزاء؟
ام ستأخذ التلفاز من مكانه وتهبط به فوق رأسه؟
هل السكاكين مسننه؟

اخذ يفكر وهو يدور بعينيه ويتفحص كيف سيموت على يد زوجته!."

_اممم كنت فين.

"ابتسم ابتسامه بلهاء يخفي تحتها توتره، وقال بثبات.

_فـ الشغل هو .... هو انتي فيه حاجه.؟!!"

"ابتسمت بشر وهيا تسمع صوت مفاتيح، وترى الباب يكاد يفتح، بينما نظر كريم لها ونظر لقدميه التي اصبحت كالهلام واخذ يلطم.

فتح الباب ودخل منهً محمد ابنهم الذي بالـ 15 عاماً من عمره، وهو ينظر لكريم ومليكه بقلق، من ملامح وجههم التي لا تبشر بالخير بتاتاً.

حسناً تكلم يمحمد بكل هدوء وثبات.. ما هذا ..! هل يداي ترتعشان الأن! اللعنه..

_مساء الخير يجماعه ... هو حد مات ولا اي!.

ابتسمت مليكه ابتسامه مصتنعه، وهيا تأخذ حذائها من قدميها برفق، وقالت وهيا تجري ناحية محمد.

_اااه يروووووحمك تعالالييييي.

بعد ثوانً، كان كريم، ومُحمد يجرون بِسرعة النمر الذي يهرب مسرعاً خوفاً من اصطياده او اكله.

_بقاا تسيبوني اكتر من عشر ساعات قاعده لوحدي، وانتو تروحو تلعبو كوره اروووح فيييين منكممم!!!

صرخت بهم بينما رأيت وجوههم التي حقاً ستموت فزعاً.. وواصلو الجري ... والذي دخل بعقولكم ايها المشاهدين..

"صقر الذي يهابه رجال المافيا والاشرار، ويقتل بدم بارد ...! جائت مليكه، وبثوانً كان يجري هارباً منها...

جرت مليكه بسرعه، ونظرت بكل اتجاه، ولم تجد كريم فكرت.. كيف فـ انه كان منذ قليل امامي! اللعنه، ماذا جرى ..! هل كنت بقيلوله وذهب من امامي؟!..

وهيا تبحث عنه بعينيها، وجدت شئ صلب يرفعها من خصرها، فـ شهقت بفزع وهيا ترى كريم يجذبها بين ذراعيه، وينظر لعينيها بنظرات دافئه شغوفه، واستمع لأنفاس مليكه التي تصدر منها، احست مليكه بأن قلبها سينقلع من مكانه، لا محال، بينما ابتسم
مُحمد بخبث وكبح ضحكته.

Lovers' trap حيث تعيش القصص. اكتشف الآن