حلمي "بقلم سلمي حماده

2 0 0
                                    

حلمي"كنت جالسه في غرفتي أقرأ الورد القرآني الذي وضعته من ضمن عاداتي اليوميه أقرأ بتمعن ولكن دخلت والدتي غرفتي وعندما نظرت لها شاهدت لمعه دموع في عينيها فتيقنت أنها سوف تأتي لتزف لي خبر وكأنها قرأت أفكاري قتحدثت دون إن أطلب منها ذلك وقالي لي :أنه جاء ظرف القبول في الاذاعه والتلفزيون فقد قمت بتقديم بياناتي من سنه ولم.أبالي بهذا الموضوع مثل الذي قبله فقد قمت بالتقدم مرات عديده ولم أتوفق في ذلك فتركت أمر هذا الموضوع لله فيفعل مايفعل لم اتشجع علي البحث والآن ماذا قد تم قبولي !عرفت حكمه الله في ذلك فقد كان يؤخر العطايا والمنح حتي تجف الروح وتسأم النفس ثم بعد ذلك يهب لك العطايا دفعه واحده فتنزلق دموعك كتعبير عن فرحتك وتستقر روحك وتشعر بالرضا فالحمد لله علي.ماحدث وماسوف يحدث "ل سلمي حماده

اعترافات"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن