مسكني.💜

3 0 0
                                    

"نظرت بخجل المتواجدين حولي وهم يصفقون لي ونظرات الإعجاب تلمع في عيونهم لي أنا وزوجي وحبيبي أحمد فقد أصبحنا في وقت قصير محور حديث؛ للسوشيال ميديا وتناقلت صورنا على أغلب أكونتات الشباب مفتخرين بقصه حبنا، وصورنا التي ملئت السوشيال 'ونظرت مطولا لأحمد كي أستمد منه الشجاعه كعادتي دائما وعادته أن يرسل لي الأمان وبدأت في سرد قصتنا (أنا هيام طالبه في الفرقه الثانيه من كليه علوم) كنت أنا مثال للمرح، وحب الحياه حتى وقعت في الحب، وتحول كل شئ للأسواء كنت أسمع دائما أن الحب يغير حياه المرء للأفضل، ويجعله مقبل على الحياه؛ ولكن معي أنا الأمر كان مختلفا فتبدل حالي من أسوء لأسوء، وأصبحت دائما عصبيه ومشتته إضافه إلى شرودي الدائم ".هيام :ياعيني اي ياعمرو انت مش عايزني اتعامل مع أحمد وأعمله بلوك أنت كمان  أكتر واحد عارف ان أحمد بالنسبالي أخ واتربينا مع بعض يبقي لازمه غيرتك دي أيي!عمرو :هيام انا بقولك على اللي في دماغي واللي بفكر فيه وأنتي براحتك ياتختاريه ؛ياتختاريني أنا "هيام :عمرو انت بتقول اي مفيش وجهه مقارنه بالله عليك افهم أحمد ده أخويا وصاحب عمري "عمرو :أنا قلت اللي عندي وانتي حره "وأمام ضعف قلبي قبلت أني أقطع علاقتي بصديق عمري وأخي أحمد "وكل مره كنت أتنازل عن شيئ اتفاجئ بتنازلات أخرى وكنت مع سذاجتي أوافق حتى أصبحت دميه يحركها هو كيفما يشاء ومتى أراد "حتى جاء هذا اليوم
"هذا اليوم الذي أكتشفت خيانته لي وانا  من فتاياته وكان كل شيئ "مصمم على هدمي "فبعد صدمتي الأولي فيه جاءت الصدمه الثانيه التي أثبتت أن الأولى ولا شيئ  بالنسبة لي فقد حادثني وهددني بصوري التي كنت دائما أرسلها له وطلب مني مقابل ذلك مال وأشياء قذره تشبههه أخذت أندب حظي السيئ الذي اوقعني في براثن هذا الوحش ودون تفكير وجدت امامي تقودني لمكان أحمد حيث يوجد دون تفكير وجدت نفسي أقص عليه كل شئ حدث معي وكان أحمد هادئا طوال فتره سماعه لي إلى أن وصلنا لنقطه ابتزازه لي وطلبه لأموالي "فقال :حيوان قذر ونظر إلي بعصبيه ممزوجه بقليل من الحنان، والحزن "أنا معك دائما وأبدا لاتقلقي، وبالفعل ذهب أحمد لذالك  الشخص، ودارت مشاده كلاميه انتهت بالضرب المبرح لعمرو؛ فقد كان أحمد على أشد منه ومن أفعاله هذه "وقام بأخذ جميع الصور التي تخص هيام وبالفعل انتهي كابوس عمرو الذي ترك أثرا بليغا في قلب هيام ولكن وجود أحمد جعلها تتخطى ذلك بل وعادت هيام المحبه لحياتها المبتسمه كما كانت ذي قبل بل وأصبحت لديها أهداف في الحياه وشعرت بقيمتها بعد أن فقدتها "أحمد :هيام اجهزي انهار ده عشان معانا مشوار مهم "هيام :هو اي ؟أحمد :هتعرفي بليل أجهزي عشان هعدي عليكي تكوني جهزتي " وحل المساء وتجهزت هيام للذهاب وانتظرت أحمد حتى يبلغها بوصوله وبالفعل هاتفها أنه في انتظارها بالأسفل ؛وقامت بالنزول له "هيام :هنروح فين يا أحمد
"أحمد :هتشوفي دلوقتي؛ ووصل أحمد، وهيام إلي كافيه عائم في النيل ؛مرصع بالورد عند أوله الورد الأحمر الذي تعشقه هيام توقفت هيام عند المدخل وهيا تنظر لأحمد نظره توحي بعدم فهمها فاأمسك يدها وقاموا بالدخول إلي المكان "وماأن دخلوا حتى وجدت الويتر يقدم لها طورته بصورتها "ويضع سنها الحادي والعشرين "فنقلت بصرها لأحمد ، وعيناها مغرقه بالدموع فقد كانت حزينه أن اليوم عيد ميلادها ولم يتذكرها أ حد ولكن أحمد فعل مايمكن إسعادها "ثم أعادت النظر إليه فوجدته يقدم لها بوكس فقامت بفتحه، وشهقت عندما، وجدت فيه جميع أنواع الشوكلاته،والمكياج التي تحبها وشاهدت علبه وفتحتها فوجدت فيها دبله"تحتها ورقه مكتوب عليها "بحبك إمضاء أحمد فنظرت لأحمد بخجل "فقال هو :تتجوزيني وهكون أسعد واحد في الكون "نظرت له بحب وفرح فهي كانت تحب أحمد كثيرا ولم تعرف ذالك أو تتأكد منه إلا عندما مرت بالذي حدث ثم أعادت النظر له بنفس نظرة الحب التي كانت  دائما تظهر أمامه ولكن هذه المره أمام الكاميرا والجمهور كبرهان علي حبهم "ثم ختمت ب فاأصبح منذ ذالك اليوم حبيبي وبعد ذلك زوجي وأخيرا مسكني وملاذي الأمن
#سلمي حماده                  

اعترافات"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن