أحدُ أفرادِ عائلة بيتروفا سيزورُ البلدة اليوم. يبدو بأن الجميع مُتلهف لِلقاء هذا الزائرِ حتى أقاموا حفلاً له بمنزل العمدة جيمس ديبروف .
و ها أنا بالِفعل أخطو تجاه المنزل ، و بما أني قريب أستَطيع رؤية الحشدِ الكبير من مكاني.
" هه ؛ هل أنا الأخير أم أن الجميع حضر قبل الموعد ؟ " مهلاً! ، العربة قد وصلت الآن!
أمعنتُ بصري حين تم فتح باب العربة .. الزمن بالنسبة لي قد تَوقف بالِفعل ، و بشكل مُفاجئ أشعر بأني غيرُ قادِر على الحراك.
لم يصرح أحد بإن الزائرِ أنثى ، و لعلها أجمل أنثى لمحتَها عيناي!.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بينما هي تَترُجل من العربة تَلاقت حدقتانا للمرة الأولى. ما إنتَاب أيسرُ صدري الآن هو شعور غريب للغاية.
و بعد تَرحيب كبير جاءها من الحاضرِين تَمت دعوتُها لدخول منزل العمدة حيث بدأ الحفل الذي أقام على شرِف حضورِها.
عيناي تَرفض النظر لشيء آخر غيرها في الواقع و يبدو بأنها لاحظت ذلك ، " مالذي أصابني بحق الآلهة ؟ تَمتَمتُ بينما أرُخي ربطة عنقي قليلاً ليتاح لي التَنفس براحة. اللعنة أهي تَتقدم نحوي أم أنا بدأتُ أهذي؟!.
_ آيان بينيت ، يبدو بأنك محب للتأمل خاطبتني بينما تُقدم لي كأساً لتُعطني بنهاية كلامها إبتسامة صغيرة.
" و يبدو بأنكِ شديدة الملاحظة آنسة ..؟!.
_ كاثرين ، كاثرينا بيتروفا.
صافحتني فور أن عرفتني بنفسها ، علي أن أعترف بإن حركاتها الأنثوية الرقيقة تلك مبتَذلة للغاية ، لكنها تُؤثرُ بي بشكل لا أستطيع السيطرة عليه.