Part 1

13K 284 4
                                    

أيهم بصراخ:مش هيحصل هى كوسه عوزانى أتجوز واحده عاميه

هدى بخوف:يا ابنى ونبى بلاش فضايح أكتر من كدا حرام عليك

أيهم بغضب:أنتوا لسه شوفتوا فضايح أيهم الحديدى أبن أكبر راجل أعمال فالبلد يتجوز واحده عاميه ليه أن شاء الله

هدى بتهدءه:يا ابنى أبوها وصى أبوك قبل ما يموت أنك تتجوزها وتخلى بالك منها وترعاها عشان خاطرى وافق وريحوا فتربته انتَ أكتر واحد عارف هو كان بيحبك قد ايه

أيهم بصراخ:بقولك ايه متختبريش صبرى أكتر من كدا يا امى مش على أخر الزمن حرمه هتمشينى على مزاجها سامعه

قال جملته وتركها تبكى وحيده تبكى من طريقته معها فالحديث وأسلوبه فأيهم لم يكن هكذا فقد كان هادئ ومرح لكن بعد وفاة والده تغير تماماً لم يعد ذلك الأيهم المرح والهادئ فقد أصبح وحش يغضب سريعاً ولا يفكر فى الكلام الذى يقوله ترك والدته تبكى بحرقه وذهب الى مكان هادئ منعزل تماماً فهذا مكانه المفضل حين يفعل شئ خارج أرادته يأتى الى هنا ويشكوا ويصرخ ويخرج كل أنفعالاته ويذهب بعدها الى المقابر يتحدث مع والده ويشكوا لهُ وبعد ذلك يذهب الى الشركه يعمل لمنتصف الليل ويذهب للمنزل وينام وأصبحت حياته هكذا منذ وفاه والده

كانت هدى تشكوا لعم أيهم الأكبر فهو يعتبره والده وبكلمه منه ويكون أنتهى النقاش فهو كبير تلك العائله بعد جده الأكبر
هدى ببكاء:أيهم بقى صعب أوى يا معتز مبقتش متحمله كلامه ليا وردوده عليا محسسنى أنى مراه أبوه يرضيك يقولى مش حرمه على أخر الزمن هتمشينى على مزاجها انا يا معتز انا الراجل كان موصى أبوه قبل ما يموت وأبوه وصانى هو كمان وييجى يقولى انا كدا انا اللى عاوزه مصلحتوا البنت مش وحشه يا معتز ولا عشان هى عاميه يبقى هى خلاص ما هى مختارتش أنها تكون عاميه دى أراده ربنا يا معتز أيهم مش قادر يستوعب حاجه زى كدا انا تعبت والله تعبت

معتز:خلاص يا هدى انا هتكلم معاه وهيتجوزها برضاه أو غصب عنه

هدى:بس أوعى يا معتز يعذبها أو يتعمد يجرحها دى ضعيفه كفايه أنها عاميه ومش بتشوف مش الزمن وأيهم عليها

معتز:حاضر يا هدى متقلقيش انا هتكلم مع أيهم وهوعيه وأفهمه وأن شاء الله خير متقلقيش

فى شركه أيهم

كان أيهم جالس بمكتبه حتى سمع صوت طرقات على الباب ويصاحبها دلوف معتز

معتز:أيهم

نهض أيهم وقال:عمى معتز أتفضل

جلس معتز وقال:عامل ايه يا أيهم

أيهم:تمام الحمدلله

معتز:مزعل أمك منك ليه يا أيهم

أيهم:مش مزعلها ولا حاجه

معتز:أزاى بس إذا كنت انا كنت عندها وهاريه نفسها من العياط بسببك وبسبب كلامك الجارح ليها فى حد يقول لأمه مش حرمه اللى هتمشينى على أخر الزمن يا أيهم دى الوصيه اللى أبوك وصاك عليها قبل ما يموت تجرحها بالطريقه دى وهى عاوزه مصلحتك

ملاكي العمياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن