دى بمسكنه:انا يا ابنى أبداً،، دا هى كانت واقفه وفجأه فضلت تصرخ وتنادى عليك وتشد فى شعرها وانا بهديها وهى أبداً مش راضيه تهدى لحد ما دخلت وشوفت كدا واقفه جنب ملك وبعدين انا بردوا هضربها بالشبشب
نظرت لها شاهيناز بصدمه ونظرت لأيهم وقالت:محصلش دى بتضحك عليك دى كدابه
هدى بغضب:ما تتلمى يا بت انتِ بدل ما أديكى بيه
شاهيناز:انا،، انتِ اللى...
أيهم:شاهيناز خلاص خلصنا،، انا مصدق ماما
شاهيناز:يعنى ايه دى بتكدب عليك
هدى بعصبيه:شوف البت بردوا هتقل أدبها تانى
أيهم:انا بقول اللى انا شوفته يا شاهيناز،، انا دخلت لقيت ماما بعيده عنك يبقى خلاص خلصت متقعديش تتكلمى كتير عشان مزعلكيش
هدى بأغاظه:تسلم فى أمك يا ابنى،، ربنا يحميك ويخليك ليا
أيهم:انا ماشى
خرج أيهم ونظرت هدى لشاهيناز نظره الأنتصار وأخذت ملك وخرجوا بينما شاهيناز كانت تستشيط غضباً
دلفت فتاه ومعها طفله صغيره وركضت الى هدى بسعادة كبيره وهى تقول:تيتا وحشتينى أوى
أحتضنتها هدى وهى تقبلها وتقول بسعاده:يا قلب تيتا من جوه وحشانى أكتر،، عامله ايه
كايلا بطفوله:انا كويسه يا تيتا
هدى بأبتسامه:قلب تيتا من جوه
رانسى:أزيك يا ماما
أحتضنتها هدى وقالت:أزيك يا رانسى وحشانى أوى يا بنتى
رانسى بأبتسامه:انتِ أكتر يا حبيبتى،، طمنينى عليكى عامله ايه
هدى:الحمدلله نحمده ونشكر فضله
كايلا:مين دى يا تيتا
قالتها وهى تشير الى ملك فقالت هدى:دى طنط ملك يا حبيبتى
كايلا:أيوه مين يعنى أول مره أشوفها
توترت هدى ولاحظت رانسى ذلك فقالت:دى مراه خالو أيهم يا حبيبتى
كايلا بسعاده:الله دى جميله أوى
أبتسمت ملك وبادلتها كايلا الأبتسامه فقالت رانسى:مراه أيهم؟
هدى:كايلا أطلعى فوق هتلاقى نوح فى أوضته
قفزت كايلا بسعاده وركضت للداخل وجلست هدى ورانسى التى قالت:مراه أيهم أزاى وانا معرفش؟
هدى:والله يا رانسى ما عارفه أقولك ايه بس،، دى ملك أيهم أخوكى أتجوزها و..
رانسى:ماما انتِ خايفه تتكلمى ليه؟
ملك:عشان متجرحنيش
نظرت لها رانسى وقالت:مش فاهمه
ملك:انا هفهمك،، انا ملك بنت عاديه خالص ومن عيله بسيطه أهلى متوفيين من زمان وانا عاميه بقالى تلات سنين وأيهم أخوكى أتجوزنى غصب أو شفقه عشان خاطر بابا كان موصى باباه عليا قبل ما يموت فأيهم أخوكى أتجوزنى غصب وطلقنى أمبارح

أنت تقرأ
ملاكي العمياء
Romanceشاب يجبر على الزواج من فتاه عمياء لا يعرفها وبسبب ذلك الزواج فقد دمرت حياته وحياتها أيضاً بسبب فتاه مجهوله فهل ستعود له بعدما يشعر بالندم ام للقدر رأي آخر!