"الامر الوحيد الذي يجعلني اشعر بانني بخير وجودك معي"
...
.
.
.
.بسماللهخرج الفتاتان معا في سيارة من سيارات جونغكوك يقودها سائق و سيارة خلفهم يركبها حراس الذين اخبرهم كوك بمرافقت هيونا و مينا
وصلتا الى المركز التجاري الكبير وسط المدينا ليدخلها بسرعة متحمسين للتسوق
مينا كانت سعيدة انها تحس و اخيرا بالانتماء
هاذا الشعور لم تكن تشعر به عند وجودها مع العصابة
و بالنسبة لهيونا فانها كانت سعيدة انها و اخيرا وجدت معا من تستمتع بوقتها فقد تخلصت من الوحدة في ذالك القصر الكبير
دخلتا لاول محل في المركز و كان يخص الاحذية النسائية اختارتا حذائين هيونا بلون الاسود و مينا باللون الاحمر لطالما احبت ذالك اللون
خرجا من المحل بعد ان دفعا ثمن يتجولون من محل الى محل بسعادة و فرح
ليتوجهو الى اخر محل في المركز كان يحتوي علي ملابس للاطفال دخلت هيونا تنضر لاحذية الصغيرة اللطيفة لتبتسم لطالما احبت الاطفال
تتسائل في داخلها هل من الممكن ان ترزق بطفل من جونغكوك
قاطع شرودها صوت مينا
"ماذا هيونا هل اعجبتكي ثياب الاطفال هاته؟"
تحدثت متسائلة بابسامه
لتومأ لها هيونا بخفة
"حسنا فلترزقا بطفل و بعدها شأشري لكي كل هاته الثياب التي فالامتجر"تحدثت بضحكة خفيفة وحماس لتضحك هيونا علي
تصرفات الاخرى التي وجدتها لطيفة
"من يدري يمكن ان نرزق بطفل كما يمكن العكس"
اردفت بقليل من الحزن الذي ضهر على ملامحها
،لاحضت مينا ذالك لتردف
"ماذا هناك هيونا هل اخي رفض الاطفال منك ام انه هناك شيء اخر"
نفت هيونا بسرعة بعد كلامها هيا لا تريد ان تزعجها لتردف
"كل مافي الامر انني لم احمل بعد"
لقد كذبت لكي تخفي حقيقة الامر لابأس بكذبة كهاذه
"لا تقلقي هيونا ستحملين باجمل طفل في العالم حسنا؟"
تحدث ببعض من الحركات التي وجدتها هيونا لطيفة لتومأ بابتسامة
"لكن الان ساخذ لكي هاذا التيشرت كاول هدية لطفل جيون سيبدو لطيفا به"
ردفت بابتسامة كان تيشرت صغير مرسوم عليه ارنوب باللون الوردي
لتبتسم لها هيونا و تاخذه من يدها لتتامله بابتسامة و تحضن مينا لتبادلها الاخرا
"شكرا لك ،انه لطيف جدا "
لتومأ مينا و تذهب لدفع ثمن التيشرت و يخرجون متوجهين خارج المركز لتلمح مينا رجلين ببذلة سوداء يتبعانهما
لتردف
"هيونا هناك رجلان يتبعاننا لا تللفي رأسك اليهم حسنا فقط اسرعي خطوواتك و اتبعيني "
اومأت لها هيونا بخوف شديد هما في ورطة الان و ان حدث لهما شيء سيغضب جونغكوك و يمكنها تخيل ما سيحدث
"لكن من هؤولاء هل استطعتي التعرف عليهم"
تحدثت هيونا و هيا تسرع بخطواتها مع مينا المتوجهة نحو الزقاق خلف المتجر لتاخذ هاتف هيونا من يدها
"لم استطع التعرف عليهم لاكنني اعتقد انهم هنا لاجلي"
لتومأ الاخرا بعد ان اختبأة وراء الزقاق
لتفتح مينا هاتف هيونا و تتوجه لرقم جونغكوك لترن عليه بعد ثانية ليرد
" جونغكوك تعال بسرعة للمركز التجاري وسط المدينة نحن في ورطة بسرعة ارجوك"
تحدثت بسرعة غير تاركتا له مجال للحديث لتغلق الخط وتعطي هاتف لهيونا لتسند بجسدها علي الجدار
خطرت لهيونا فكرة قد تساعدهم امسكت يد مينا لتكمل سير في الزقاق لكسب بعض الوقت و يدها الاخرا تعبث في الهاتف للتصل بجونغكوك مرة اخرة
ماان رن الهاتف حت رد جونغكوك
"جونغكوك ابق الخط مفتوحا ارجوك"
تحدثت بخوف شديد
قبل ان تسمع صوت طلق رصاص
عند الاخر الذي يقود بسرعة جنونية خائف من ان يحدث شيء لهيونا و مينا هوا لن يستطيع فقدان اي منهما
هوا لم يستطع ان يلبي رغبتها فاغلق الخط متصلا بالحراس الذي ذهبو معها
ماان اتصل حتا يرد عليه احد الحراس
"اللعن عليكم هل لا يمكنني ان اعتمد على احدكم اذهبا و بحثا عن مينا و هيونا و ان حدث شيئما لهما اعدكم انني لن ارحمكم"
تحدث مغلقا الهاتف متوجها باقصى سرعة نحو المركز
ليسرع الحراس بالبحث عنهما و ينتشرو في كل مكان في المركز
عند مينا و هيونا التان اختباتا وراء احدى. التجمع الكبير من علب السلع الخاصة بالمركز تراقب مينا المتقدمين نحوهم تدعو ان لا يكتشفو مخبأهم
لتتقدم هيونا و تلقي نضرة عليهما لتتعرف على جسد احدهم هل هاذا نامجون
تحدثت داخل نفسها لتتوسع عينيها من صدمة عندما توضحت ملامحه القليلة الذي جعلها تجزم غمازته التي ضهرت بفعل ضوء الذي تسلل داخل الزقاق المضلم لتتوسع اعينها بصدمة
اذا كان كلام مينا صحيح و انهم قد اتو من اجلها فلما نامجون قد يكون معهم هل هوا فرد من العصابة ام ماذا
"هيونا بضع خطوات و سيصبحون قربنا لذالك عند اشارتي سندفع هاذه العلب عليهم و علسكي الركض باقصى قوة حسنا؟"
تحدثت لتومأ الاخرا و تترك كل تلك الاكياس من على يدها لتنضر في الهاتف بحزن لماذا اغلق الهاتف و هيا من طلب منه عدم فعل ذالك لتنضر للكيس الذي يحمل التيشرت الصغير ذاك لتحمل التيشرت و تترك كل الاكياس بدون عمل صوت لتستعد لاشارت مينا التي كانت تراقب تقدم الرجلان
لتهمس مينا
"الان"
ليدفعا العلب عليهمليسقط الرجلان لسبب ثقل العلب و كثرتها لتمسك مينا بهيونا و يركضا نحو مخرج الزقاق ماهيا لحضات الا و يسمع صوت اطلاق رصاص
ليسقط جسد احداهن
"ميناا"
اردفت هيونا بصراخ و صدمة تعلو ملامحها
لقد اخترقت الرصاصة كتف مينا لتجعل منها تنهار ارضا
لتنضر هيونا لمن اطلق الرصاصة لتجده نامجون
ماهيا ثوان حتا تسمع حراس جونغكوك يتقدمون بسرعة البعض منهم يحمون انيتهم و بعض الاخر متوجه راكضا وراء نامجون الذي فر بالهرب بعد ان لمح جونغكوك الذي ينضر اليه برعب
توجه جونغكوك بسرعة نحو هيونا التي كانت تحتضن مينا و تبكيلينضر الى الدماء التي كانت تملا الارض و الي مينا المغمى عليها
بنضرة انكسار هوا لم يستطع حمايتها حتا بعد ان وجدها
هاذا ما جال بذهنه
ليحملها بسرعة متوجها نحو سيارته ليامر حارسه بان يتبعه ليركب في الكرسي الخلفي و بحضنه مينا و هيونا بجانبه التي مزقة قطعة قماش من ثوبها لتربط جرح مينا و توقفه عن النزيف
ماهيا دقائق الا و وصلو الى المشفي نزل جونغكوك حاملا مينا بسرعة متوجها نحو المشفي بقلق على اخته الصغيرة يتووعد بالموت لذالك الاحمق كيف ييجرا
دخل يصرخ بالمكان ينادي الطبيب ليتجمع حوله الممرضين بخوف شديد فكيف لا يخافون و هوا جيون جونغكوك
ليقوم بوضع اخته على السرير لياخذها الممرضين لغرفة العمليات
لتذهب هيونا و تقوم باحتضانه و دموعها على خديها
ليحضنها بقوة و نفس ثقيل لقد ارهقه التفكير في احتمال فقدانها
لتقوده للجلوس علي احدا كراسي الانتضار
"لابأس جونغكوك هيا ستكون بخير انها قوية كفاية لتجاوز هاذا"
تحدثت تربت على على ضهره ليضع راسه على كتفها بارهاق و خوف على اخته لتنقل يدها لشعره لتمسحه بخفة
"انها شجاعة حقا لولاها لما كنا نجونا اليوم "
تحدثت بابتسامة لطيفة لتهدأه
"لكنها لم تنجو بعد"
تحدث بحزن شديد
"انا لم استطع حمايتها حتا لن اسامح نفسي "
تحدث بحزن لتنزل دمعة علي عينيه هوا فكر انه سيخسرها مثلما خسر والديه لن يستطع تحمل هاذا
تفاجاة هيونا هل جونغكوك يبكي
لتمسك وجهه بيديها و تمسح دمعته"لا تجعل احدهم يرا دموعك كوكي ابقا قويا من اجل مينا حسنا"
تحدثت لتقبل جبينه ليحضنها بقوة
يشعر بالدفئ الذي لم يشعر به قط في حضنها
شيئا فشيئا يصبح واقعا لها بشدة
يفصل العناق ليلاحض انها تمسك قطعة قماش لم يتعرف عليها
"ماهاذا هيونا؟"
تحدث يشير لما تمسكة
لتبتسم بخفة لتفتحه له تريه التيشرت ليبتسم لمنضره الطيف
"لقد اشترته مينا لي اليس لطيف؟"
اردفت تتحدث بابتسامه خفيفة
"لطيف حقا و ايضا اشترته لك ام لطفل. جيون"
تحدث بقليل من الخبث لتنضر له بخجل
"في الوقت الحالي هوا لي"
تحدثت تنزل راسها للاسف بنبرة يكتسيها القليل من الحزن ليلاحضه جونغكوك و يفهم قصدها
ليفضل السكوت
ماهيا لحضات الا ولاحضو خروج الطبيب ليتوجع له جونغكوك بخطا متتزنة
"اذا؟"
تحدث ببرود
"لقد نجحت العملية و هيا بخير سننقل المريضة الى غرفة. ثانية يمكنكم ان تروها هنا '
لينحني الطبيب و يذهب بعيدالتمسك هيونا يد جونكوك
"لنذهب".
.
.
.
.
. يتبعوااااااا اهو عوضتكم ببرات طويل نسبيا اتمنى تسامحوني
رايكم فالبارت
مينا؟
.
جونغكوك؟
هيونا؟احبكم💟💞💕💖💗💘💝💓💜💛💚
أنت تقرأ
المريب
Short Story'أستمر فجعل كوني جيدا لاكون قربك بينما انا وحش' "جيون جونغكوك" "بارك هيونا"