نزل بخطى هادئة إلى مكتبه الذي يقبع فيه السيد كيم، دخل ينظر للآخر بإبتسامه على محياه عكس ما يضهره أمام الناس من برود و نضرات حادة ، جلس على كرسي مكتبه مقابلا السيد كيم يشبك أصابع يديه واضعا اياها على المكتب موجها نضره إلى السيد كيم ،أردف السيد كيم "أردت ان نتحدث بخصوص السفقة مع السيد بارك"
همهم له جونكوك مستفسرا،طابا منه إكمال كلامه ،فاكمل"السيد بارك قبل الشراكة و تمويل لكن بشرط ان تتزوج ابنته الآنسة بارك هيونا" قال متوترا من ردت فعل القابع أمامه
توسعت اعين جونكوك و شرار يتطاير من عينيه بسبب الغظب الذي اجتاحه ،لاحظ السيد كيم ذلك ليضيف قائلا: يمكننا الغاء الشراكة إن لم يعجبك الأمر سيد جيون"
غضب جونكوك لم يزول لينطق قائلا بصوت حاد مرعب:" سأقبل و ساجعله يندم سأجعل من إبنته خادما لدي لأُري ذالك العاهر من يعبث مع جيون جونكوك" اضاف قائلا بعد ما اكتسى الهدوء المريب و بنضرة خبيثة نطق"بالإضافة الى انني احتاج تمويله لمشروعي الجديد لا ضرر ببعض المرح".
وقف خارجا من مكتبه تاركا السيد كيم ورائه،متوجه نحو الحديقة الخلفية للقصر يأخذ سجارته بين شفتيه يستنشق دخانها ليهدئ أعصابه .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجهز نفسها للقاء حبيبها كيم نامجون التي لم تلتقي به لمدة 3أشهر بحجة أن له اعمال تشغله،دخلت الحمام تستحم ثم تخرج بعد مدة مرتديتا روب الحمام متوجهتا نحو غرفة الثياب ،ترتدي ثوب باللون الازرق السماوي يصل لفوق الركبة تتوجه نحو مرآتها لتجفيف شعرها و تسريحه تضع البعض من مساحيق تجميل لإبراز جمالها ،هيا لا تحتاج الكثير لتبدو جميلة.
لتسمع طرقا على باب لتسمح بالقابعة خلفه بالدخول،لتنطق الخادمة بعد فتح الباب "السيد بارك يحتاجك آنستي"
"أخبريه انني قادمة" قالت بهدوء
لتنحني الأخرى خارجتا من الغرفة لتلحقها يونها بعد ثواني.
نزلت حيث والدها على طاولة الإفطار تسلم عليه و تجلس بجانبه بكل هدوء
"هل طلبت رأيتي أبي"
هي إختصرت كلامها لانها هادئة و باردة نوعا ما لا تحب كثرة الكلام.فاجابها قائلا:"سادحل في صلب الموضوع من دون أي مقدمات،انتي ستتزوجين السيد جيون بعد اسبوع و لا اريد إعتراضات"
ضلت متصنمة إبتسامتها زالت شيئا فشيئا بعد الخبر الذي تخلل اذنها ،غير مصدقة ماتفوه به والدها للتو لم تنطق بكلمة ضلت تحدق فملامح والدها الجادة لعدة دقائق، قائلة" من قال أنني اريد الزواج أنا لا ابلغ السن القانوني حتى عمري 20 سنة ،ارفض ذالك ابي"
"لم اطلب منكِ ذالك أنه امر جهزي نفسكِ فاليوم سيشرفنا السيد جيون إلى القصر"
هي لم تصدق كيف اصبح والدها بهذا البرود موت والدتها أثر فيه بشكل كبير اصبح قاسيا متسلطا كل ما يهمه السلطة و مال و نفوذ .
لم تأكل شيء بل ركضت لغرفتها مكسورة الخاطر هيا ستتزوج غصبا من شخص لا تعرفه و لم تره ولا مرة و اعتبرته كابوسها اللعين و قد كرهته لسرقته لحريتها ،لاتريد ترك حبيبها كيف سيكون شعوره بعد معرفته امر زواجها ،لماذا حياتها بهاذا السوء الم تكتفي بفقدان ووالدتها، شعرت بالحقد للرجل الذي سيتزوجها ضناً منها انه يغصبها على الزواج به لا تعلم ان والدها هوة من خطط لذالك ،ضلت تبكي في غرفتها و شهقاتها تتعالى ،لتسمع رنة هاتفها معلنةً أنخا تتلقى إتصالا وجهت نضرها لشاشة الهانف لترا ان المتصل هوة نامجون ترددت في الرد لكنها تشجعت في الاخير هيا قوية على ذلك.
"موحبا هيونا.كيف حالك "
يدعي من نبرة صوته انه فرح للقائهما لكنه يشمأز منها هو حتى لا يحبها بل يرغب في ثروات والدها ليس إلا
"جيدة و انت نامجوني"
هي قالت بنبرة تحاول جعلها عادية لكن لم تستطع إخفاء حزنها ،إستطاع ان يميز نبرة صوتها الحزينة سأل مستفسرا"أنتِ متاكدة انك بخير"
"نامجون لننفصل"
تفاجئ هوة لقرارها كيف لها ان تقول هذا و ما سبب في هاذا
"لماذا ما الذي يحدث"
سال يدعي الحزن بنبرته لطالما كان ممثلا بارعا امامها لا تعلم انها مع اخطر انسان في كوريا
" أبي سيزوجني ،إنتهت علاقتنا"
إختصرت كلامها لتغلق الخط قبل ان تسمع جواب الآخر الذي ضل يتسائل في نفس من الذي سيتزوجها يريد التخلص منه لانه عقبة في خطته الآن.هو لن يسمح بالأمر ان يمضي على ما يرام
.
.
تكمل بكائها بصمت تستفظر عن كيف ستكمل حياتها من دون مالكِ قلبها نامجون ،لا تعلم انه يستغلها لا اكثر، تتخيل حياتها البائسة هيا تعلم انها ستصبح سجينة لدى السيد لعنة جيون كما تسميه ،لم تخطط لتعيش هكذا.
تقطع تفكيرها الخادمات الذين دخلن غرفتها مع رئيست الخدم بعد طرق الباب لتقول السيدة مين رئيسة الخدم:"السيذ طلب تجهيزك لليلة آنستي"
مسحت دموعها بحرقة تدعي القوة و البرود :"ساستحم"
نطقت لخادماتها قبل الدخول للحمام لم تلبث الكثير سوى بضع دقائق لتخرج بروب الحمام و تجلس لتباشرة الخادمات عملهن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ