مقدمة

5.3K 162 12
                                    

After14years

كان ذلك الطفل في عمر العشر سنوات يجرط في وسط الغابة هاربا من السفاحين القاتلين لعائلته ،عائلة جيون التي شهرت بثرواتها و طمع الناس فيها، قتلت على يد مجموعة من سفاحين طامعين في ثروات العائلة. يجري بدون توقف خائف و يبكي بحرقة راكضا هاربا من موتة المحتم ,يتذكره  ما رآه في منزله  تمنى أن يموت هو بدل من والده و والدته. امه التي قطع رأسها   من قبل سفاح  بكل برود  و الده الذي غرز فيه عدة خناجر و كأن للسفاحين حقد على عائلته .أخته الصغيرة التي كانت سنتها الأولى من مولدها   التي تركها نائمة في غرفتها لم يعرف ما حل بها .يجري بحرقة يفكر لما الحياة قاسية هكذا لجعل طفل في عمره يعيش اسوء حياة  ،فقدانه لعائلته جعله كارها للحياة  و يتخلل فكره التوقف تن الركض و العودة بادراجه مسلما نفسه للموت  ،لكن يقاطع تفكيره صوت أمه الصارخة قبل موتها "أركض جونغكوك .اركض و لا تستسلم ،عش حياتك"  كلامها يجعله يرفض فكرت التوقف و مواصلة الركض إلى المجهول ،وصل للمنحدر جبلي فأضحى ساقطا منه يتدحرج لأسفله مغشيا عليه جنب نهر مستسلما لنومه آملا  ان يموت و يلحق بامه و ابيه 
And flach back
.
.
.
ينضر الى نافذت الكبيرة في غرفته يتنهد بخفة  بنضرات حزينةعلى ذكرى موت والديه و تلك اليلة المشؤومة  التي تخللت ذاكرته ،يتذكر امه و ابيه يشتاق لهما لاكن ما عساه يفعل ،أخته التي فتش عنها جميع انحاء كوريا ولن يهدأ له بال حتى يجيدها هناك امل في قلبه إحساس ما يخبره انها على قيد الحياة لاكن اين هي بالضبط ،يتمنى لو ان إحساسه لا يخيب ، يتوق لرأيتها هل هيا في صحة جيدة؟هل تاكل جيدا؟ هل تنام بدون ازعاج؟ من يتولى رعايتها؟ كل تلك الاسئلة تتراكم في ذهنه  عن اخته الصغيرة "جيون مينا" الوحيدة التي بقيت من لحمه و دمه يتمنى لو يجدها لكي  يبتعد عنه رداء الوحدة الذي يشعر به  يتوعد لأولائك السفاحين بالهلاك المحتم على يديه ينشر  رجاله بحثا عنهم و معرفت هويتهم هوة لم يتعرف عليهم فتلك اليلة كونه كان خائفا ، هوة تمكن من استرجاع قصر عائلته و أملاكه بمساعدة صديق والده السيد كيم  كونه الوريث الشرعي للعائلة
عاش ايام وحدته طوال 14 سنة يدير اعمال شركته رغم صغر سنه لكنه   فطن و ذكي مما جعل كيم يعلمه  التصميم العمراني و امور الادارة  لاكمال عمل والده الذي كانت شركاته  الاولى عالميا في تصميم العمراني  . تمكن من  تطوير شركاته بمساعدت السيد كيم الذي تولى بالشركات و مساعدت جونغكوك لحين ان يكبر .
قاطع شروده طرق الباب ليسمح بدخول بصوته الحاد الذي يخيف كل من حوله لحدته،دخلت الخادمة بتوتر  بنبرة مرتعبة:"السيد كيم ينتضرك في المكتب سيدي "
"أخبريه أنني قادم" قال بنبرة جادة يكسوها البرود،أنحنت الخادمة له بإحترام  منصرفة لتلبيت أمر سيدها
.
.
.
.
. اوكيييي و هلا حبيباتي هاذا اول بار اتمنى يعجبكم حقا افكاري عديدة احاول ارتبها   هوة  بارد عبارة عن توضيح للقكرة البطلة ستضهر قريبا احداث كثيرة رح تكون اتمنى تعجبكم والله عصرت مخي مشان اقدر اعرف كيف ارتب كلامي اتمنى يكون سردي للاحداث  جيد 
احبكم فايتييين💝💝💝

المريبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن