"سيدي ابنت سيد بارك تزوجت جيون و قد قلت فرصة استغلالها" نطق نامجون مخاطبا سيده الذي مقابله يستنشق سيجارته
"يبدو ان جيون يحاول اللعبة معنا "نطق بصوته. الحاد و نبرته الخشنة نضرا لكبر سنه
"هوة على الاغلب لا يعلم مكاننا ،تلقيت اخبارا انه يبحث عنا منذ شهور ،لا اضن ان زواجه من ابنت بارك له علاقة بنا، لاكن لابد و قتله سيدي"
"لا تتسرع ،بما ان عائلة جيون و بارك مرتبطين و بينهما شراكة الان كبرت الفريسة ،لدي خطة جديدة لك نامجون"ينضر لمساعده نضرت شر و خبث لا تبشر بالخير .مما جعل الاخر يبتسم بخبث لسيدهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تستيقض بثقل و الم إثر نوكها على الارض تنضر إلى السرير الكبير بمكانين الذي يقبع عليه. ذالك الذي تسميه "الوحش" تنضر اليه باعين شبه مفتوحة بسبب النعاس لتتنهد بتململ و تقف متوجهة للحمام ....
قابعة داخل الحوض المليء بالماء دافئ تفكر على أي مجرى ستسير حياتها ؟هل ستكون بخير مع الوحش الذي معها؟ كيف سيكون حبيبها ؟هل سيتخلا عنها مثلما فعلت؟! لتنزل دموعها واحدة تلوا الأخرى و تستمر في تفكير بأعين مغلقة إلا ان سمع طرق قوي على باب الحمام لتفزع خارجة من الحوض مرتديتا روب الحمام و تفتح الباب لتجده امامها ينضر بنضرات ثاقبة
"هل سبق و اخبرتك ان لا تطيلي المكوث فالحمام هوة ليس مكانا للسياحة"
نضرت له بتململ لتردف:"صباح الخير"
"أي خيير و أنتي في بيتي"
لتذهبة متجاهلتا اياه بعدما دخل الحمام صافقا الباب مما جعلها تفزع
أي إنسان هاذا؟طرأ لفكرها هذا سؤال لتتجاهله و تذهب لغرفة الملابس مغيرتا ملابسها لتخرج من الغرفة لتستكشف القصر او البيت الجديد فهوة لم يعد يمكث في بيت عائلته القديم لانه يذكره بمأساته التي تجعله يتألم داخليا كل يوم///////////////////////////////////////////////////
خرج من الحمام بمنشفة مربوطة على خصره و الاخرى على شعره ينشفه لينضر لارجاء الغرفة و لم يجدها ذهب لغرفة الملابس و لم يجدها ايضا ليطل من نافذة المقابلة لحديقة الكبيرة خلف القصر ليجدها تللعب مع كلبه.ابتسامة خفيقة ترنسم على محياه وجدها لطيفة و هي تلعب معه و ضحكتها تملأ المكان .لكن لحضة انقطب حاجباه فجأة هيا ترتدي فستان يفضح قوامها و رقبتها و حراس يوجهون نضرة مقززة اليها .هاذا جعله يستشيط غضبا ارتدا ملابسه عبارة عن سروال منزلي اسود و تيشرت ابيض ملائم للصيف .
لينزل مسرعا الى الحديقة ليرمق حراسه نضراتت يتوعدهم على تذوقهم المر بعد قليل
ليرتجفو خوفا من سيدهم .
توجه اليها يلعنها تحت انفاسه على هذه الباس و يلعن نفسه لما يهتم حتا .امسكها من معصمها لتنضر اليه بألم
"أترك يدي انه مؤلم" اردفت بتالم ناضرتنا الى عينيه التي تحمل تعابير غضب
"من سمح لكي بالنزول بهذه الملابس ،هذه ملابس العهرة و لا أريدها عليك مفهوم"
تحدث آمرا لها بغضب.
"ليس و كانني زوجتك تزوجت بك امرا من والدي و ليس موافقتا مني لذالك ابتعد و لا تتدخل بشأني .فانت لا تعتبر شيء سوا كابوس لحياتي"
"زوجتي ششأتي ام ابيتي ،بالاضافة الى انني لم اطلبك والدك ارغمني،لذلك فالتخرسي"
نطق كلماته ليجرخا من معصمها. للغرفة و خيا تحاول تحرير يدها من قبضته ،ادخلها الغرفة ليردف
"غيريها ارتدي ملابس اكثر لباقة و الا لا خروج من الغرفة"
ذهبا تاركا اياه تبكي من الم يدها فقد اصبحت زرقاء قليلا من ضغطه عليها
غيرت ملابسها لتذهب لغسل وجهها و مسح اثار البكاء ،لتتجه نحو المطبخ كان مليئا بالخادمات و فور رأينها توجهت واحدة منهن اليها لتنحني باحترام"عفوا سيدة ججيون هل تريدين شيئا"
"نعم انا جائعة لم اتناول فطوري بعد"تحدث بابتسامة خفيفة
"طعام الفطور في غرفة المعيشة السيد جيون يتناول فطوره هناك"
شعرت ببعض الخوف عند ذكر الخادمة ذالك .ترددت في الذهاب لكنها جائعة و لن تهابه لبقية حياتها .وجهت نحو غرفت المعيشة ثم الطاولة لتجلس بعيدة عنه
"تقدمي الى هنا"تكلم مأشرا نحو الكرسي الذي بجانببه فهوة يترأس طاولة الفطور
لتتجهة بتردد نحو الكرسي و تجلس بهدوء لتبار بطعامها بكل برود متجاهلتا اياه
"هل انت سعيدة بهاذا"
تكلم مؤشرا نحو معصمها الذي سبغة بالزرقة اشرا لشدها منه.
"و هل ابدو لك كذالك؟"
" لا تجيبي. بسؤال على سؤالي،هاذا مايحدث تند مناقشتي في الامر عليكي ان تكوني مطيعة و الا يحدث ما هوة اسوء هذا مجرد نكهة"تكلم بنبرة حادة مخيفة جعلتها ترتجف
"لست عبدة لديك"تكلمت باختصار موجهتا نضرها للطعام امامها
"انت كذالك"اختصر كلامه واقفا من طاولا اهبا نحو الغرفة لإتمام بعض امور العمل
"ضلت تنضر الا ضله الذي ابتعد لتتنهد بخوف"مرعب" نطقت بتوتر تقف بعد اكمال طعامها تجمع الصحون لاخذها نحو المطبخ لتنضر لها الخادمة بدهشة و تهرول ناحطتها
"سيدتي ما كان عليكي ذالك "تكلمت اخذتا منها الصحون
"لابأس"تحدثت بإبتسامة لتخرج من المطبخ متوجهتا للغرفة لترتاح
كانت تمشي ناضررتا للمنزل يبدو تصميما حديثا جدا و جميل
فيه عدت غرف لتلمح غرفتا في آخر الرواق تتجه نحوها بفضول لتفتح الغرفة
كانت لطيفة باللون الوردي معدة خصيصا لبنت في سن المراهقة تسائلت:"لمن تكون"
يقف ورائها:"من سمح لك بالقددوم و دخول الغرفة.الم اخبرك ان تتصرفي بامري"همس قريبا من اذنها ليدب الرعب قلبها
"آسفة.فقط كنت اتجول وا..."تكلمت بتوتر ناضرتا للارض لا تقوى لنضر فعينيه المخيفة
"لاحض خوفها و توترها اتسم ابتسامة نصر فقط فكر انه يستطيع التحكم بها .ليتقرب بضع خطوات نحوها لينزل نضره اليها
"هيا لأختي"
تفاجاة من الامر وان نبرته تغيرت باتت هادئة بعض الشي و ذهب توترها لتسأل مجددا
"لما هيا ليست هنا ،اريد تعرف اليها"
تحدثت بخجل و ابتسامة خفيفة للحضة نسيت انه اذاها
لتصبح نبرته شبه حزينة حاول تحكم في حزنه لا يريد ان يبدو ضعيف امام اي بشري" لم اراها منذ كان عمري 10 سنوات,ابحث عنها حاليا" تحدث راجعا لغرفته تاركا اياه في غرفت اخته المفقودة...لتتجه خلفه بعد ان وصل لغرفته داخلا اياها و هيا ورائه ناطقتا:"هل يمكن ان تحدثني بشانك"
توقف قجاة مما ارعبها لاعنتا نفسها على سؤاله
"لا شان لك "تحدث داخلا الحمام ليواجه حزنه لوحده هيا قد فتحت جرحه و دكرته بماضيه..يتبع.........
اوكي فتيات هذا بارت اليوم اعلم قصير لاكن ساعوضكم مع تحياتي
تجنبو الاخطاء الإملائية
احبكم جميعاا
نلتقي في البارت القادم أن شاء الله 😇💜💜💓جنقق يسلم عليكو😂😂
أنت تقرأ
المريب
Short Story'أستمر فجعل كوني جيدا لاكون قربك بينما انا وحش' "جيون جونغكوك" "بارك هيونا"