5:تـطهير

2.8K 188 603
                                    









كُنتُ أحتضن عدوي وكأنني سأفقد روحي فحرب المشاعر جعلتني جاهلًا أن من أحتضنه كحبيب كان العدو لروحي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كُنتُ أحتضن عدوي وكأنني سأفقد روحي
فحرب المشاعر جعلتني جاهلًا أن من أحتضنه
كحبيب كان العدو لروحي


مُحيطا أنت
و
أنا الغريق المُتيم


أراك في جيمع الاتجاهات وكأن خرائط العالم لا تأخذني
سوى منك وإليك




























أكفافه مغطاة بالدمائه ودماء العدو مازال الجرح ينزف بشدة بينما
هو لا يُبالي ولا يُعطي لجسده أية إهتمام كون عقله غائب بالتفكير
بشأن موضوع محدد فمن قتله أرسل الخوف والشك في قلبه



يتسأل هل الالفا يعلم بشأن إنكشاف سر اللعنه لأحد من رجاله؟



لا يشعر بالايادي الخشنه التي تُعقم ذراعه فمن شدة تفكيره
أصبحت لسعات المعقم لا تلسعه أو تألمه يستسلم للذي يُعالج
جراحهِ بحذر وقلق لم يُلاحظ شرود شريكه


كان يجلس على طرف سريره بينما الاسمر يقف بجانبه
يمسح الدماء القرمزية عن صفاء جسد الشاحب ، مايراهُ
يؤكد إليه انه تعرض لهجوم من ذئب قطيعه

ينوي التحقيق معهُ لكنه بذات الوقت لا يرغب ،يخشى
ان يثور غضبًا

بدا يلف الضماد وبكل لفه يتلمس الجلد الأبيض
هذه اللمسات البسيطة تُرهق مشاعر من يُحارب ضد رغباته


كُسر الصمت من قبل الجريح ماتزال عينيه تُحدق في الفراغ
يتلوى فمه الاسئلة التي تنخر راسه


"السر لم يعود سرًا هناك من يعرف الحكاية التي
جمعت اقدارنا ألكساندر"


بمجرد ان تسلل الحديث الى اذنه عقد حاجبيه بغير فهم أو بالاصح
عقله لا ينوي فهم هذه الكارثة بلا شعور منه وقف أمام تائه العيون
يضم وجنتيه يشدهُ بإتجاهه يجعل عينيهما تتلاقى بصمت

سيآيسل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن