كُنتُ أحتضن عدوي وكأنني سأفقد روحي
فحرب المشاعر جعلتني جاهلًا أن من أحتضنه
كحبيب كان العدو لروحيمُحيطا أنت
و
أنا الغريق المُتيمأراك في جيمع الاتجاهات وكأن خرائط العالم لا تأخذني
سوى منك وإليكأكفافه مغطاة بالدمائه ودماء العدو مازال الجرح ينزف بشدة بينما
هو لا يُبالي ولا يُعطي لجسده أية إهتمام كون عقله غائب بالتفكير
بشأن موضوع محدد فمن قتله أرسل الخوف والشك في قلبهيتسأل هل الالفا يعلم بشأن إنكشاف سر اللعنه لأحد من رجاله؟
لا يشعر بالايادي الخشنه التي تُعقم ذراعه فمن شدة تفكيره
أصبحت لسعات المعقم لا تلسعه أو تألمه يستسلم للذي يُعالج
جراحهِ بحذر وقلق لم يُلاحظ شرود شريكهكان يجلس على طرف سريره بينما الاسمر يقف بجانبه
يمسح الدماء القرمزية عن صفاء جسد الشاحب ، مايراهُ
يؤكد إليه انه تعرض لهجوم من ذئب قطيعهينوي التحقيق معهُ لكنه بذات الوقت لا يرغب ،يخشى
ان يثور غضبًابدا يلف الضماد وبكل لفه يتلمس الجلد الأبيض
هذه اللمسات البسيطة تُرهق مشاعر من يُحارب ضد رغباتهكُسر الصمت من قبل الجريح ماتزال عينيه تُحدق في الفراغ
يتلوى فمه الاسئلة التي تنخر راسه"السر لم يعود سرًا هناك من يعرف الحكاية التي
جمعت اقدارنا ألكساندر"بمجرد ان تسلل الحديث الى اذنه عقد حاجبيه بغير فهم أو بالاصح
عقله لا ينوي فهم هذه الكارثة بلا شعور منه وقف أمام تائه العيون
يضم وجنتيه يشدهُ بإتجاهه يجعل عينيهما تتلاقى بصمت
أنت تقرأ
سيآيسل
Fantasyلعنة ربطت أقدارنا المختلفة جعلتنا جسدًا واحدًا رُغم إختلافاتنا الشاسعة كلينا ينتمي لعشائر مُعاديه أكثر ما تُفكر به هو السيطرة والسُلطة بحين أنا وأنت جمعنا حُبًا غير معروفًا ولا مُعترف به فبنظرهم هذا إثمًا وعار توجب العقاب عليه فلا يصح للألفا أن يحمل...