أنا منك وأنت مني فما بال روحك تنوي الفرار من روحي
ارتبطنا برابطة غير مُقدره لكني وجدتُ استقراري بككيف تنتشلني وأنت لروحي مُرقدا وسلام
السحب السواد حجبت الشمس تمنع نورها عن الإشراق تترك
صوت الرعد الغاضب يُرِعب قلوب سكان الأرض الذين
أستيقظوا على عاطفة رعدية قوية بدلًا من فجرٍ دافىءفي القصر المهجور حدث أمرًا غير عادي لم يتكرر من قبل
وأن سُمِع عنه سيظن المستمعين أنها مجرد قصص من الأوهام
لا تنتمي بصِلة لواقعنا فلا أحد قد فعل فِعلت أمير مصاصي الدماء
الذي فقد سيطرته على نفسه واضِعا علامة الملكيه على
عنق الالفا العازب !أنيابه غرزت جلدهِ الأسمر يبتلع فمه السائل الكثيف القادم من
أوردة شريكه الصامد ضد ما يفعله يسند راسه المُرهق على
كتف الشاحب هو خائر القوة لا يمكنه إبعاد أو إيقافه بدا
شعورًا غير مألوف يتسلل لجسده يُثقل قلبه يجعلهُ
ينبض بوتيرة مرتفعه تُفقده الثباتقطرات العرق تجمعت على جبينه بذات الوقت إنفجر بداخله
شيء ما إتسعت مُقلتيه لحظتها وشهقه هربت من فمه يُعلن
من بعدها استسلامه يُرخي جسده ضد جسد الامير فاقد لقوته
يُبصره من زاوية عينيه بنظرة ممتلئة بنوع من البريق
العجيب تؤكد لسيهون ثبات الوسميُعطيه إشارة واضحه بأن الالفا أصبح من ممتلكاته لا احد
يُشاركه به كما انه لا يمكنه معاشرة أية شخص غيره فعلته
الغير عقلانية أصبح كاي سجين جسده وروحه لايمكنه
إنهاء أو طمس هذه الرابطة المحكوم عليها بالفناء معًا
سيتأذى كليهما إذا إخترق القانونروحيهما تعانقت بالاجساد وتلاحمت بشدة
انيابه المتلطخة بالدماء افرجت عن لحم العنق تليها لعق بلسانه
السائل الاحمر يبتلع أخر قطرة تمردت للخارج لم يكتفي بهذا
القدر بل راحت اصابعه البيضاء تجذب الفك الحاد يُقربه من
ثغره الملوث بالدم يمزج فمه بفم الاسمر بقوة يضع كفه
المُقيدة بالجزء الاخير من رقبته يُقربه إليه أكثر يمتص
منهُ قبلة الدم المُسكره وبالخفاء كانت أنامله البيضاء
تُداعب حدود فك الذئب يُرسل إليه رعشة تضعفه
فيخضع لقبلة الشاحب يُعطيه شفتيه ينال منها قبلة
الخلود يتركه الُمسيطر بينما هو الخاضع
أنت تقرأ
سيآيسل
Fantasyلعنة ربطت أقدارنا المختلفة جعلتنا جسدًا واحدًا رُغم إختلافاتنا الشاسعة كلينا ينتمي لعشائر مُعاديه أكثر ما تُفكر به هو السيطرة والسُلطة بحين أنا وأنت جمعنا حُبًا غير معروفًا ولا مُعترف به فبنظرهم هذا إثمًا وعار توجب العقاب عليه فلا يصح للألفا أن يحمل...