كان الغيمة التي تَسقي أرضي بسخاء هكذا كنت أصف وجوده
في حياتي لاني من بعدهِ جفت حقول روحي واحترقت أرضيأنا الشاطىء الذي قتل أمواجه التي تواسيه وتُعانقه
حياتهِ عتمة بلا نور وأن وجود النور سينتصر الظلام عليه
بأتَ محرومًا من لذة الحب ومن سكينة الحياة لطالما تمنى
أن تتغير هويته يرغب في الحرية من هذا السجن القاتلزوايا هذه الحجرة مُظلمة وكئيبه حتى النوافذ الزجاجية
تحرمه من التحليق للبعيد مضى يومان وهو ضاربًا عن
الطعام والشراب لعل والدهِ يعطف على حالهِيجهل مدى قسوة هذا الأب الظالم الذي حرمهُ
من البقاء بجانب عزيزهِجسدهِ أصبح أكثر ضُعفا وملامحه ذبلت مثلما تذبل
اوراق الخريف ،لا تعابير مفرحه تُزهر وجهه الجميل
لا شيء يُرسل البهجة لايسره الراكديتمدد في السرير هالك البدن مُرهق العواطف ،
ينظر الى الفراغ بعينيه المحمره لشدة البُكاء لا يُنكر
مدى خوفه من الايام الآتية رغم قوته وشموخه
سيسقط عاجزًا انام عواطفهالعاطفة تُضعِف المرء
في خلال هذان اليومان زارته والدته بين الحين والاخر
تطمئن على فلذة كبدها مع ذلك لا ترى أية تحسن ولا
إجابه مثلما تفعل في هذا الوقتهي تجلس بجانبه بينما كفها تُلامس شعر أبنها الداكن
برِقة وعطف والكثير من الحنان لطالما كانت
شخصًا حنون والاكثر حنِيه إليههمساتها تخترق مسامعه لكنهُ لا يُجيب
يجعل أمه خائبه وأشدُ قلقًا عليه"أن تؤذي نفسك ليس بحل بُني"
تخبره بأن يتوقف عن إهمال صحته ليس
لأجل أحدٍ بل لأجل نفسهتُكمل الكلام
أنت تقرأ
سيآيسل
Fantasyلعنة ربطت أقدارنا المختلفة جعلتنا جسدًا واحدًا رُغم إختلافاتنا الشاسعة كلينا ينتمي لعشائر مُعاديه أكثر ما تُفكر به هو السيطرة والسُلطة بحين أنا وأنت جمعنا حُبًا غير معروفًا ولا مُعترف به فبنظرهم هذا إثمًا وعار توجب العقاب عليه فلا يصح للألفا أن يحمل...