How to tell Yoongi that you love him without Telling him

لِأنكَ تبكي

-أحيانًا أتساءَل لو يُمكنني تَقبيل بَسمتك؟

كانت أول مَره تُرسَل له رسالة صباحية من هذا المُستخدم المجهول لكنه ابتسم يُغلق هاتفه، وأكمل تناول طعامه

ثم تذكر ريمون والذي حدث معها أمس لِيُقرر مُراسلتها

'ريمون أنا أطمئن فقط إن كُنتِ بخير الأن؟'

تمت رؤيتها..

واو ما تلك السرعة
فكر بينما كان ينتظر ردها

'أنا بخير يونجي؛ وسعيدة للغاية لأنك سئلت عن حالي فأصبحت بِخير أكثر'

تَمت رؤيتها..

'أنتِ لطيفة جدًا، اعتني بِنفسكِ وعُطلة سعيدة"

تَمت رؤيتها..

أبتسمت، تتمدد على التخت مُتدثرة بين الأغطية

"شكرًا لكَ...هيونج♡".

اليَوم التالي..

صباحًا غائمًا لطالما كان اامُفضل لها

ذهبتُ لِمكتبهِ لكنه لم يأتي اليَوم وأتى بدلًا عنه والده

"سيدي لقد أنتهى عملي هنا أتحتاج شيء مني؟"
أبتسمت، تضع أمامه بعض الأوراق التي طلبها منها مُسبقًا

"لا، ريمون يُمكنكِ الذهاب الأن"

قضمت شفتها بتوتر
"سيدي هل يُمكنني أن أستفسر لما لم يأتي يونجي..أقصد أستاذ يونجي"

لِينظر لها من أسفل النظارة بِخبث
"اليوم ذكرى وفاة والدته لذا هو يقضي بعض الوقت هُناك"

"آوه" تَمتمت بِأسف

"سأذهب أنا الوداع"
انحنت له واستدارت مُغادرةً الغُرفة

تقف في الشارع وتَقضم أظافرها بينما تُفكر هل تذهب لهُ أم لا

هي تعلم أنها من المفترض أن تذهب له كما قالا له جيمين وتاي من البداية

لكنها خائفه أن ينزعج منها

أخيرًا أخذت سيارة أُجرة بعدما أرسل لها تاي المكان في رسالة.

كان من السهل رؤيته من الباب الحديدي يقف بِصمت وينظر لِمكان دفن والدته

تنهدت، تدفع الباب الرئيسي لِيُصدِر صَوت صرير لم ينتبه له

ثم أخذت مكان بِجانبه

"لا أعلم ما الذي يدور داخل عقلك الأن لكن أنا هُنا لِجعل كل شيء أفضل"

التفت لها ثم نظر أمامه
"أنا بخير فقط أردت قضاء بعض الوقت هُنا"

"يُمكنني أن أرحل إن كان هذا أفضل لَك"

صمت يُغمض عيناه مُستمعًا لِصَوت خطواتها

هَمس
"أنتظري"

لِتتوقف عائدةً بجانبه

"تعلم أن كَتم البُكاء سَيُصيبك بالصُداع"

لاحظت إغماضه لِعيناه وعضه لِزاوية فمه كل دقيقه و يُحرك قَدمه حتى لا يبكي

"من قال أنني اريد ان ابكي"
رفع كَتفيه بِلا مُبالاة

لِتُمسك كتفيه وتجعله يستدير لها

"أنا أكثر شخص فاشل بِالمواساة لكن يُمكننا البُكاء سويًا"

وقفت على أطراف أصابعها تأخذه بِعناقها لِيستجيب لها وينحني مُسندًا رأسه على كَتفها وعانق خصرها بِشدة

حاول ألا يبكي لكنه بِالنهاية فَشل

لِتُربت على ظهرهِ بِهدوء بينما لم تشعر بنفسها سوى وهي تبكي معه

"أن أبكي لأنني أفتقد امي لكن أنتِ لما تبكين"
تحدث من بين نوبة حُزنه التي حبسها لِفترة طويلة

لِترد بصعوبة محاولة السيطرة على تنفسها وتضمه لها أكثر
"أنا أبكي لأنكَ تبكي"