How to tell Yoongi that you love him without Telling him

لا بأس

بِأحد المطاعم الصغيرة يجلس كلاهما على المقاعد الموجوده في الخارج ويتناولان الطعام

لِلأمانة الكثير من الطعام كما تريد ريمون و بجانبه زجاجتين من البيرة.

"كيف تأكلين الطعام حار لِتلك الدرجة رائحة الشطة أشمها من هنا"
وضع قطعة دجاج بفمه ومُخَلل

ابتسمت، تضع يدها أسفل وجنتها تنظُر لهُ بِتمعُن وعينيها تتغزل به دون إرادة منها

رفع نظره لها
"لما تنظري لي هكذا هل سَتقتلينني؟"

"يونجي هل تريد الصوص الحار هذا"

"لا فائدة من اُحادث أنا"

قهقهت وأخذته منه وسكبته على الطبق الخاص بها، مُكمِلةً طعامها وبعدها يشربان البيرة التي وجدت بالبداية طعمها لاذع لكنها راقت لها

جاء رجُل حتى يأخذ الأطباق الفارغة من أمامهم لِتفتح الحقيبة وتُخرج النقود

"هاي ماذا تفعلين أنتِ لقد دفعت بالفعل"
"لكن أنا أخبرتك أنني من سيدفع من البداية"

"ليس لأنك أخبرتني أنني وافقت هيا لِنرحل"

وقف لِتتأفف وتسير خلفه
"لكن سأشتري لك حلوى"

"لا أحب الحلويات"
شهقت "لكن يونجي كيف لا تُحب نفسك"

توقف عن السير ونظر لها لِتظن أنه سيوبخها على تغزلها به أو يسخر كالعادة

لكنه ابتسم ةقرص وجنتها للمرة الثانية "اشتري لي كوكيز"

بعد دقائق من السَير توقفت هي أمام متجر
"سأجلب لكَ كوكيز ولي رقائق بطاطس"

"حسنًا سأنتظرك أنا هُنا"

وضع يده بِجيبه لِيلتقط هاتفه ويُحادث أخيه الأصغر ثم ذهب بعدها إلى صندوق الرسائل الخاص به بِتطبيق تويتر

لكنه لم يجد رسالة من هذا الحساب المجهول اليوم كما إعتاد لذا أغلق الهاتف وأعاده إلى جَيبه ثانيةً.

بِداخل المتجر بِقسم المخبوزات كانت ريمون تجلب الكوكيز من الأعلى لِتشعر بِيَد على كَتفها

"هل تُريدين مُساعدة يا حُلوة"

انعدم تنفسها بِخَوف لِتلتفت بِقلق
"ابتعد لو سمحت"

أخذت العُلبه سريعًا وهَمت مُغادرة القسم لِيُمسك يدها ويضع كَفه على خصرها بِقوة
"لما تَبتعدين سأُعطيكِ الكثير"

دفعته في مُحاولة لِتجميع قوتها لكن يديها ترتعش بِالفعل ونظرت عبر الزجاج لعلها ترى يونجي لكنه كان مُنشغل بِهاتفه

"أخبرتك ابتعد"
حاول الإقتراب منها لِتصرخ بِصوت عال سمعه الأخر ودفعت جسده غير مُهتمة بِالفوضى التي ستحدُث بسبب هذا الثمل الحقير

"ألم تُخبِرك أن تبتعد أم لديك مشكلة بالسَمع"
أمسك يدها وجذبها لِتختبء خلفه

و الأخر حاول الوقوف
"لم أفعل لها شيئًا هي كاذبة"

ركل يونجي ركبته لِيُسمَع صوت تكسيرها بالمكان قبل أن يأخُذ ريمون ويذهب خارج المتجر.

"أنتِ بخير هل تأذيتِ؟"
ظلت صامتة وتتنفس بسرعة بينما تسير بجانبه

لِيتوقف ويُمسك كتفيها
"أنتِ ترتعشين اهدئي أنا معكِ الأن"

نظرت لهُ، تصنع تواصل بصري بينهم لم يفصله سوى بُكائها العالي وإخفائها لِجهها

"مون...يونجي صديقك هُنا لا بأس"
ربتَ على شعرها لعلها تصمت

لم تتوقف عن البكاء و صَوت شهقاتها ارتفع لِيُزيل يديها من على وجهها

"حاولي أن تتنفسي حتى"

عانقته دون تردد وتمسكت به بِشدة لِيُغمض هو عيناه مُستشعرًا أنفاسه تضطرب

تَحمحم بِإحراج
"ريمون"

"أنا خائفة"
تمتمت، تُعانقه أكثر

لِيشعر بجسدها المُرتعش ودقات قلبها العالية وتنفسها الغَير مُنتظم

تَنهد يُمسد خصلاتها ويُربت على كَتفها لِوقت طويل حتى شعر بِها تتحسن

"لا بأس كل شيء بخير الأن
يونجي هيونج مَعكِ"