نُقطة النهاية

3.8K 545 165
                                    


مُتكامِلان، مُتشابهان ومُميزان
وكأننا خُلِقنا مِن بعضنا البعض عَزيزتي

"تاي أنا كُنت أستفسر إن كنت تعلم شيء عن ريمون فَأنا لم أراها منذ ايام ولا تأتي للعمل"
تحدث يونجي الذي كان أمام منزلها بعدما أتى عندما لم يجد منها رد

"هيونج، أنا أعلم ما حدث هي أخبرتني بكل ما حدث؛ ريمون تُحبك أكثر من أي شخص لقد فعلت الكثير لِتُخبرك أنها تحبك لكنك لم تُلاحظ أو كنت غبي"

"ومن أخبرك أنني لم أُلاحظ؟ لكن أنا فعلت هذا من أجلها حتى لا تقع بمشاكل مع عائلتها سيخبرونها كيف تحب رجل أكبر منها هكذا
..وربما عائلتي هي السبب؛ إنها صغيرة بالنسبة لهم؛ أخشى بعد سنوات تُدرك أنها تَسرعت"

"هل تُحبها؟"

صَمت مُتنهدًا "لا أعلم حقاً لكن لست مُرتاح لِفكرة حزنها بسببي"

"يونجي هل تُحبها؟ عليكَ أن تُقرر"

أستند على باب منزلها
"أحب وجودها فَأنا أصبحت مُعتاد عَليها لا أريدها أن تتركني وتذهب؛ إنها صَديقتي وأصبحت قريبة مني بفترة صغيرة وكسرت كل الحواجز بشكل مُفاجئ

لا أعلم أحب الإستماع لِأحاديثها الخرقاء أحب الكتابات التي كانت تُرسلها لي رسائلها كانت تجعلني أشعر بأنني أُحلق لثوان، أخاف عَليها من الحديث اللاذع؛ لم أفكر حتى بِنفسي أنا أخشى أنني أُحبها تايهيونج"

"إن كُنت تُحبها أمسك بِيديها وضع العالم والأراء والعادات والتقاليد بِأقرب سلة مُهملات"

تأفف، يُدلك جَبينه
"لكن لا أستطيع الوصول لها"

"أعتقد أنها عادت لِلوس أنجلوس لا أعلم"

"أغلق أنتَ وإن عَرِفت مكانها أخبرني"

وضع الهاتف بِجَيبه ونظر لِباب شقتها بِيأس قبل أنا يستدير مُغادرًا

صوت فَتح باب الذي تبعهُ صَوت مَبحوح من البُكاء تُناديهِ
"يونجي"

توقف وألتفتَ لِيجدها واقفة بِالمِعطف فوق ملابس المنزل بِجفن مُنتفخ إثر البُكاء

"ريمون أنتِ هُنا"
أسرع لها وأحتضن وجهها بَين كَفيه الدافئان

"أنا أسف؛ أعتذر عن جَعلك تَبكين"
مَرر إبهامه على عيناها بِلُطف كي يمسح دموعها ويُشبع نفسه من وجهها الذي يفتقد

وهي تنظر له بِهدوء "أنا سَمِعت حديثك منذ قليل هل حقًا كُنتَ تعني ما قُلته؟"

حرك رأسه عدة مرات بينما يبتسم لها لِتُبادله باكية وتسأل
"تُحبَني حقًا؟"

أومأ ثانية وعانقها "نعم أُحبك، يونجي يُحب ريمون جدًا، ريمون تُنير قلب يونجي"

رَبت عليها بِحنان لِتحتضنه بِقوة فَيرفعها عن الأرضية

"و ريمون تُحب يونجي جدًا وأكثر من أي شيء أو شخص؛ أنتَ عالمي الخاص بِمكانة لا أحد يُشاركك بها"

"أنا مُمتن أنكِ لم ترحلي"
همس بينما يدخل بها لِشَقتها دون أن يُبعدها عنه ولو لِحظة قَبلت رقبته بِعدم رغبه بِفصل العِناق هي الأُخرى

توقف عن السَير لِتبتعد عنه بِملامح سعيدة ومُرتاحة
"أخبرني أنك تُحبني ثانيةً إنها مِنك كالمعزوفة"

قلب عيناه "مون"

تظاهرت بالبكاء ظنًا أنه سَيشد شعرها ولن يُشبع قلبها من تلك الكلمة "ماذا"

"أُحبكِ"
قهقه بِخفة وأقترب منها وسمح لِشفتيه أن تُعانق خاصتها

"قُبلتك بها طعم خفيف من الخَوخ"
أستطعم شفاههِ بِفضول
"اه لأنني أضع مُرطب بِالخَوخ"
بَررت له بِخجل

"حسنًا وأنا واللعنه جائع وأحب الخوخ كَاللعنة"
قَبلها ثانيةً لِتضحك مُتشبثة بِملابسه وأخذت تُبادله القُبلة.




ثُم بَعد الخريف تهدء العاصفة الجافة ويأتي الشتاء لِيروي عَطشك

وبالنهاية فتاة الخريف وفتى الشتاء سَيجمعهُما ربيع مُزهِر كَحبهُما

و صيف حار كَمشاعرهُما
وخريف لا تتساقط بِه أوراقهما

وسماءً مُرصعة بِالنجوم كَعيناه

تَمت.



أنتهت كتابتها 13/9

نُشرِت يوم الأربعاء بِتاريخ
15/9/2021

تمت إعادة نشرها في السادس والعشرين من يونيو 2024

فالنهاية بقى وكده سيبو كومنت عن رأيكم فيها أو اي حاجه تخلي يومي حلو

Love you guys hope you enjoy it♡

🎉 لقد انتهيت من قراءة How to tell Yoongi that you love him without Telling him 🎉
How to tell Yoongi that you love him without Telling him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن