مُساعدة

2.9K 451 77
                                    


العاشرة صباحاً.

بالصُدفة رأت مُساعدته تَقوم بِحَل أول أزرار من قميصها لِيظهر صدرها أكثر

ضَيقت عيناها بِغَيظ، تغرز القلم بِخشب المكتب "ما بها تلك"

مرت خمسة دقائق ولم تخرج مما جعل ريمون تقف عن مَكتبها مُتجِهه لِبابهِ وتفتحه بِقوة مما جعل يونجي يفزع وينظر لِها بِملامح غاضبة

وجدت الأُخرى تجلس أمامه ولا يفعلا شيء

"ريمون ما الذي فَعلتيه"
إبتلعت ريقها وهي تشعر أن قَلبها سَيتوقف من الإحراج

"ااءء سيدي أردت إخبارك أن حرارتي إرتفعت وأريد طَلب إذن أن أعود للمنزل"
تظاهرت بِالسُعال وأمسكت جبهتها

نظر لها مُغمضاً عيناه بينما يحاول السيطرة على ردة فعله وهز رأسه، يشير لها بِالذهاب "أذهبي يا ريمون"

"شكراً لك أُستاذ يونجي"
غادرت، مُتقصدة ألا تُغلِق الباب كُلياً خلفها.

تَركت مبنى العمل وأخرجت هاتفها كي تتصل بِ تاي وتُخبره أنها مُتفرغة الأن ويُمكنها أن تُقابله مُبكراً عن مِيعاد الدرس.

المَكتبة العامة كَالعادة وريمون تقرأ أحد الكُتب بِإنتظاره لكنها لم تستطع التركيز مع الأحداث مازلت مُحرَجة مما حدث صباحاً.

"تأخرت؟"
سأل يجلس لِتُرحب به كالعاة بِملامحها المُطَمِئنة

"لا بأس دعني أرى"
أخذت وجباته

"ماذا حدث لِلمُذكرة التي كُنت تكتُب بها الأيام الفائتة"
تفحصت المُذكرة الجَديدة وكتابته التي تحسنت ثم الأسئلة

"سَقطت بِالمياه..أعتذر"
"ليس خطأك لا تعتذر"

بدأ كلاهما الدرس ثم أعطته أختبار صَغير وجلست تنظر أمامها حتى ينتهي

"ريمون أنتهيت"
لم تُجاوبه لذا كررَ "ريمون"
ووكز كَتفها

لِتنظر له "أعتذر لم أنتبه أنتهيت؟"
"نعم..هل أنتِ بخير"
صَححت الأسئلة وأغلقت المُذكرة وأعطته لَوح شكولاتة

"ما هذا"
ضَحك بينما يأخذه منها "هذة مُكافئة لك"

"هل أنا طفل؟ الفرق بيننا عامين"

قَهقهت تَضع يدها أسفل وجنتها ناظرةً لهُ
"أنا مُغفلة للغاية"

"لما؟"
"كيف سمحت لِنفسي أن أفعل هذا...لم أعلم أنني سأُحبه"

"هل تُحبين أحدهم"

"مِين يونجي"
أغمضت عيناها تَسند رأسها للخلف مُبتسمة بِسُخرية

"لا عَليك الأن لِنُغادر"
إعتدلت لِتجده يبدو وكأنه يُحاول تذكر شيء ما

"ريمون أنتِ تُحبين يونجي؟"

"من أين تَعرفه"
إقتربت منهُ بفضول

"إنهُ إبن خالتي"
شهقت مُتظاهرة بِالإغماء

"زوجني له من فضلك"

ضَحك، يُلملم أدواته "يونجي هيونج يالها من صدفه لكنك أمامك مجهود كبير لتبذلينه كي تجعليه يُحبك"

"لهذة الدرجة هو رجُل ثَقيل؟"

"نعم لا يثق بالأشخاص بسهولة وغالباً سَيُعاملك كَأختهِ الصُغرى"

"لكن أعتقد أنني أُحبه"

تذمرت وهي ترتدي حقيبتها وتسير معه خارج المَكتبه

"دعينا نتقابل أنا وانتِ وجيمين مساءً و نُحاول التوصل لِشيء"

"حسناً سأنتظرك، الوداع"
لَوحت لهُ ثم عبرت الطريق لِلمتجر.







أنتهى اليَوم والأن هي مُتحمسة لأنها سَتتحدث معهم عنه

وضع جيمين علامة مُغلق و أطفأ الأضواء الخارجيه وعاد للداخل حتى يجلس على الطاولة مع ريمون وتاي.

"إذاً ريمون كيف عَرفتِ أنكِ تُحبين يونجي هيونج بما أنكم لستم أصدقاء حتى"
بدأ الأصغر بينهم وأخذ زِمام الحديث

لِيشرب جيمين العصير وهو ينظر لها "هذا سؤال مهم جاوبي"

تَنهدت تُعيد خُصلاتها للخلف
"لا أعلم بدأ الأمر بِمَزحة صغيرة دخلت أُلقي نظره على صورهِ فوَجدتني أغرق بِه
وأُحب الكلمات الصغيرة الهادئة التي ينشرها

أُحب رؤيته وهو يدخل مَكتبه وتخترق رائحة عِطره أنفي ،عيناه الحادة، نبرته الرجولية الهادئة ولا أعلم هذة حماقة صحيح"

نَظرت لهم تُسند وجنتيها على كفيها
"لكن لا أستطيع أخباره أنني أحبه هكذا لأنه طبيعي سيرفضني كرامتي أستطيع سماع صُراخها"

هز تاي رأسه بِتفهُم

"إذاً نحن نبحث عن طريقة لِنَقول بِها لِيونجي أنكِ تُحبينه دون أن نُخبر يونجي بِشكل مُباشر أنكِ تُحبينه؟"

وافقه جيمين وصافح يده "ونحن سنُساعدكِ، إليكِ الخطة"



How to tell Yoongi that you love him without Telling him حيث تعيش القصص. اكتشف الآن