(((أقدار الحب)))
بقلم ريحانة الجنة
(((الحلقة الثالثة عشر)))
وجي يوم الفرح فرح أكمل ومايا وتسنيم علي قد ما كانت جميلة لكن حزنها وألمها كان مغير ملامحها. تسنيم واقفة بعيد بتحارب دموعها انها تنزل وتفضحها وعنيها علي أكمل ومايا وأكمل كان عنيه علي تسنيم . وعارف وحاسس بوجعها ومروان كان قريب من أكمل . أكمل شاور لمروان
أكمل : وشوش مروان . روح اطمن علي تسنيم انت مش شايف شكلها عامل ازاي .
مروان : انا مش عايز اروحلها لتضايق وبعدين شروق صاحبتها جنبها .
أكمل : انا عايزك تطمني عليها روح بسرعة .
مروان : حاضر
تسنيم : واقفة مع شروق وماسكة ايديها وايديها بتترعش ومش قادرة تمسك نفسها وابتدت تعيط .
مروان: راح في الوقت ده . تسنيم ارجوكي اهدي مينفعش كدة تعالي معايا هاتيها يا شروق برة شوية لحد ما تهدي .
تسنيم : مشيت معاهم .وأكمل عينه عليها وبيموت وهو مش قادر يقوم ويروحلها ويخدها في حضنه .
برة القاعة في مكان بعيد شوية عن الفرح .
شروق : كفاية يا تسنيم . ارجوكي كدة ممكن حد يا خد باله انا من الاول قلتلك بلاش تيجي
تسنيم : وعيطتها اكنه مطر مبيقفش مش قادرة مش قادرة ليه ليه بيحصلي كدة انا بموت يا شروق بموت
مروان : تسنيم . أكمل بيحبك وعمره ما حب غيرك وانتي عارفة ارجوكي متظلمهوش . هو زيك ويمكن أكتر بس لازم يتماسك لوسمحتي اعذريه .
تسنيم : وانا انا مين يعذرني مين يكفي النار اللي قلبي يا مروان وانا شايفة حبيبي واختي بيتجوزوه . انتوا محدش حاسس بيا محدش حيفهمني .
شروق : يا تسنيم كفاية . تعالي معايا نروح التوايلت تظبطي الميكب اللي اتبهدل ده انتي مش شايفة شكلك بقي عامل ازاي من العياط . عن اذنك يا مروان .
مروان : اتفضلي وانا موجود لو عذتوا حاجة قوليلي.
مروان كان صعبان عليه الحالة اللي شاف عليها تسنيم وانهيارها ده ووجعت قلبه وشكله كان باين عليه.
أكمل : قام وراحله . مروان فين تسنيم هي عاملة ايه .
مروان : انت ازاي تسيب عروستك وتقوم كدة روح اقعد معاها . الناس تقول ايه .
أكمل : وهو خلاص جاب اخره . ملعون ابوا الناس تسنيم فين وحصلها ايه .
مروان : بصراحة حالتها صعب منهارة وبتترعش ومش قادرة تقف اصلا وشروق اخدتها علي الحمام تغسل وشها اللي اتبهدل من العياط.
أكمل : جري علي برة .
مروان : اكمل . أكمل . انت يا ابني استني .
شوكت : ايه يا مروان . أكمل راح فين وساب مايا كدة .
مروان: ايه لا اااصل جاله تليفون مهم من دبي حيرد ويرجع بسرعة . انا رايح اشوفه خالي حضرتك جنب مايا .
عند الحمام أكمل مستني تسنيم . وواقف ماسك دموعه بالعافية . واول ما تسنيم خرجت كانت ضعيفة ومجروحة ومش قادرة تهدي واول ما اكمل شافها وعنيهم جات في عين بعض
أكمل جري عليها وخدها في حضنه وهي كانت منهارة وبتعيط وحضنته اووي .
أكمل : حضنها وبيطبطب علي شعرها. كفاية كفاية يا روحي والله انا روحي بتروح مني وانا شايفك كدة . كفاية .
تسنيم : بتعيط جامد. مش قادرة مش قادرة والله مش قادرة . ده أخر حضن ليا قبل ما تكتب كتابك عليها. بعد كدة خلاص مش حيبقي من حقي حيتحرم عليا يا اكمل حتحرم منك خلاص خلاص.
أكمل :كانت خلاص دموعه نزلت ومش قادر يمنعها . ضمها اكتر اوعي تقولي كدة . ده حضنك ومكانك انتي مفيش واحدة حتتخلوا غيرك . انتي حبيبتي والله حبيبتي ومليش غيرك .
مروان :يا جماعة كدة مش حينفع الناس حتاخد بالها أكمل لازم ترجع الفرح ارجوك .
أكمل : حاضن تسنيم ومش عايز يسبها . مش قادر يامروان مش قادر اسيبها والله ما قادر .
شروق: شدت تسنيم من حضن اكمل وهي كانت متعلقة فيه وماسكة فيه بالظبط زي البيبي الصغير اللي بتاخده من حضن امه او ابوه وعنيهم علي بعض ودموعهم نازلة . بس تسنيم مرجعتش الفرح جريت وأخدت عربيتها ومشيت .
أكمل: مروان انا حروح وراها بسرعة دي ممكن تعمل حادثة بالشكل ده.
مروان : لا طبعا ادخل انت عمك بيسأل عليك انا حروح وراها تعالي يا شروق معايا بسرعة
أكمل كان مش قادر مش عارف يروح وراها ولا يدخل الفرح .
اكمل : بيمسح دموعة . الله يخربيتك يا مايا الزفت انامش عارف انتي طلعتيلي منين . ربنا يخدك
