في أوائل العصر للفكتوري سنة ١٨٣٨ بعد عام بالضبط من تولي الملكة فيكتوريا الحكم.
__________________________صعقت بريطانية بخبر اختفاء ابن رئيس الوزاراء اليميني اللورد ميلبورن. بعد اختطافه في ذكرى تتويج الملكة لسبب مجهول
كان ذالك الغرابي يقرء خبر اختطاف ابن اللورد ميلبورن فقد عمت الفوضى في شوارع بريطانية، الجنود تفتش في كل مكان حتى في بيوت العامة
"جونغكوك ماذا تفعل بوقوفك هناك هيا لنبحث عن قوتنا" اوقف تامله للجريدة الفتى كارلوس زميل مهنته و صديقه المقرب فكلاهما تخلت عنهم الحياة بعد موت والديهم فاصبحو فتيان المدافئ كما يلقبونهم فعملهم يتجلى في تنظيف المدافئ
"لقد كنت اقرئ الجريدة فحسب فلم اتهرب من العمل قط كارلوس " نطق ذلك الغرابي راكضا نحو صديقه" هل كنت تقرأ حول اختفاء ابن رئيس الوزراء مجددا لقد اعلنو عن مكافئة لمن يجده و يعيده سالما، لا تقل لي انك طامع في المكافئة جونغكوك"
"و هل جننت واضح انه تم خطفه من جماعة كبيرة طمعا بفدية او اسباب سياسية فما انا إلا بفتى يتيم ينظف المدافئ كيف لي ان انقذه انا اعرف حدودي بالفعل كارلوس" نطق الغرابي منزعجا من ظن كارلوس به فهو يعرف مكانته و ليس متهورا ابله حتى و ان لم يكمل دراسته بعد موت والديه فهو فطن و ذكي عالم بالسياسة و صراعاتها فلا رغبة له في التدخل
" حسنا سيد جونغكوك لقد سألت بدافع القلق فحسب فانت كل ما تبقى لي، هيا لنسرع سوف ننظف مدفئة نبيلة رقيقة مشهورة بطيبتها اني اشتم رائة المال من الآن" نطق كارلوس جارا الغرابي من يده و هو متحمس و يتخيل الاجر الذي سيلقانه من تلك النبيلة الحسناء
وصلو بعد مدة لقصر الليدي اليزابيث ذهلو من ضخامته لكن سرعان ما تخطو البوابة الحديدية ليصلوا لذالك الباب الخشبي فارع الطول طرقوه اذ به يفتح من قبل عجوز يظهر في ملامحه الرقي و الحكمة فاستنتجو انه رئيس الخدم.
"هل انتم فتيان المدافئ" نطق رئيس الخدم و هو ينظر لهندامهم
"نعم سيدي لقد طلبتنا الليدي ايليزابيث" نطق كارلوس باحترام مخالفا انزعاجه الداخلي من نظارات رئيس الخدم لهم
"تفضلو للصالة الليدي تنتظركم لا اعرف لمذا ترحب بفتيان نجسين مثلكم" نطق بسخرية في نهاية كلامه
" شكرا سيدي" انحنو بخفة و تجاهلوا اهانة الخادم، توجهوا للصالة فوجدوا شابة حسناء تحتسي الشاي بكل رقي.
انتبهت الليدي لهم فابتسمت بدفء "تفضلوا اجلسوا اعتبروا البيت بيتكم " قالت بدفء ظاهر في نبرتها لكن اثار استغرابها نظرات هائمة موجهة لها من قبل كارلوس و ابتسامته البلهاء شاردا في وجهها
YOU ARE READING
فتى المدافئ||vk
Historical Fictionسنة ١٩٨٣٧ بعد عام من حكم الملكة فيكتوريا يتم خطف ابن رئيس الوزراء اليميني اللورد ميلبورن (تايهيونغ) الرواية مثلية قد تتضمن مقاطع قد لا تنال اعجاب البعض و شكرا المسيطر:جونغكوك الخاضع: تايهيونغ الغلاف من المبدعة @_hille