كنت ساهيا افكر في تفاهة القدر معي حتى سمعت صوت يناجد و يصرخ، تبعت الصوت املا في ايجاد مصدرٍ للصراخ حتى توقفت قدماي امام كوخٍ خشبي صغير و ضيق يتبين فيه القدم تقدمت ناويا فتح بابه و اذا به موصدا "هل من احد هنا هل تسمعني" اردفت و انا اطرق بقوة على باب حتى سمعت صوت من داخل الكوخ
"من هناك.،ساعدني رجاءا فانا مرعوب و تعب المكان مظلم بالكاد استطعت تحرير فمي من قيوده"
"حسنا انتظر سوف احاول كسر الباب"
__________________
-------------تمكن الغرابي من كسر الباب بعد محاوات كثيرة دخل لذلك الكوخ و اذا به يرى شخصا مربوطا بكرسي و عيناه مغطاة لباسه فاخر لكن الغبار و القذارة تمنوا منه
اخذ بخطواته نحو المقيد نية فك قيوده اقترب من وجهه ليفك عصابة عيناه فتح البندقي عيناه المباركة فاذ بمجرتيهما تلتقي فيقف الكون ممجدا ذلك الاستضام العظيم مخلدا اياه في كتاب الزمان و التاريخ و الملائكة تعزف الحان العشق محتفلة بقصة عشق تخلد في المجلدات المقدسة.ظلوا يتأملون بعظ كأن لا للغد وجود قلوبهم تضرب طبول العشق، عيونهم تغرق ببعض كأنها وجدت مأواها بعد انتظار دام قرون.
٠
٠
ايقظ تأملهم لبعض صوتا ما بقربهم التفت جونغكوك ليرى سبب الصوت وجده فأرا صغيرا فاطمأن قلبه"من أين أتى هذا الصوت" نطق تاي و ملامح القلق و رعب في وجهه الخلاب
"لا تخف انه فقط فأر صغير يتجول" قال بابتسامة دافئة على وجهه مطمئنا البندقي كما يلقبه
"استسمحك عذرا لكن هل يمكنك فك قيدي فيداي تؤلمانني و اشك ببقاء قطرة دم واحدة بيدي"
"اسف لقد نسيت سوف افك قيدك حالا " قال وهو محرج من غبائه المفاجئ،. تمكن جونغكوك من فك قيود البندقي
" ها أنت ذا ايها البندقي لا بد ان يداك كانت تؤلمك كثيرا لونها اصبح أزرقا"نطق وهو يساعد البندقي على النهوض
" شكرا ايها السيد لم اكن اعرف ماذا كنت سافعل ان لم تنقذني، اظن ان علينا الهروب بسرعة قبل ان يأتوا مختطفيني" قال مسرعا و يرتجف خوفا من فكرة رجوع الخاطفين
اخذ الغرابي بيد بندقيه و هو يجره و الاخر يتبعه بهدوء لكن فجأتا في نصف الطريق فقد البندقي وعيه
"هيه ايها البندقي ما بك فجأتا" نطق بذعر و هو يضرب وجنتي فاقد الوعي املا في استقاظه
وضع يده على جبهته و اذ بها حارة كحرارة الجمر شعر الغرابي بشعور لطالم كرهه شعوره لما سمع خبر حادثة والديه خاف من فقدان البندق، حتى و ان مر عن لقائه به اقل من ساعة
لكنه لا ينكر شعوره بالالفة نحوه و الانتماء، اضافة شعور لم ياتيه قبلا يجعله فوق السحب من السعادة و عيونه البندقية تجعل طبول قلبه تدق و الالوان تتدفق الى حياةته البائسا مضيفة اليها لونا وطعما .
حمل الغرابي البندقي بيديه راكضا لكوخه مسطحا اياه فوق سريره، و غادر لجلب مياه باردة تطفئ النار المشتعلة في جبين النائم.
____________________
----------------
ذهبت راكضا للبحيرة لاخذ الماء للبندقي لكني تعثرت جاعلا ركبتاي تنزفان دما لكني تجاهلت اصابتي فبالي معلق في البندقي و قلبي يضق خوفا عليه، و صلت الى البحيرة و اذا بي اغرق الدلو في الماء مالئا له.
عدت ادراجي متألما من جروحي لكني تجاهلتها تماما وصلت للكوخ اخذت المكمدات غامرا لها في في الماء البارد صاعدا بها للغرفة.نمت بجانب البندقي ساهرا على حالته مراقبا نزول حرارته او ارتفاعها
٠
٠
٠
________________________________
-------------------------
٠
٠
٠
٠
اسفة لان البارت قصير اتمنى تدعموا روايتي المتواضعة مع حبي PinkRed Skura❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
YOU ARE READING
فتى المدافئ||vk
Ficción históricaسنة ١٩٨٣٧ بعد عام من حكم الملكة فيكتوريا يتم خطف ابن رئيس الوزراء اليميني اللورد ميلبورن (تايهيونغ) الرواية مثلية قد تتضمن مقاطع قد لا تنال اعجاب البعض و شكرا المسيطر:جونغكوك الخاضع: تايهيونغ الغلاف من المبدعة @_hille