.
.
.
.
.لقد كنت دائما مسجونا، مسجونا في سجن مزين ظاهر للعامة انه مثال للرفاهية و المتعة، حتى بوجود جميع انواع الملذات حولي ، لم اشعر ، لم اشعر الا بفراغ قاتم ، لم اشعر بفرحة او حزن او ندم من قبل ، كنت كدمية نقشت و زينت بابهى اللباس و المجوهرات و الذهب، دمية سحرت جميع الخلق بجمالها و حسنها ، راغبين باستحواذها و التحكم بها. لم افهم مفهوم الحرية ، و كنت حاسدا للنوارس المحلقة خارج نافذة سجني.
و اذ بيوم اخذت هذه الدمية من سجنها ، لم اكره خاطفي، بل شكرتهم على اخراجي و اعطائي حريتي ، حتى و ان كانت بندقتي لا ترى الا السواد ، جسدي شعر بالشمس الحارقة على جلده ، و الرياح الصادمة لشعره ، و لاول مرة ابتسمت، احسست بشعور استلذيته و طمعت فيه ، لكن هذا الشعور غادر فؤادي ، فهته الدمية كبلت و سجنت مرة اخرى، بقيت جالسا كجماد في فضاء معتم غير عالم ما هيته ، كنت كطير اعور في قفص غير عالم بمكاني.
حتى سمعت صوتا في فضائي و لاول مرة احسست باقتراب الفرج احسست بقدوم الحرية لجثماني، فاذ بالظلام يقشعر من عيناي ، تساءلت هل روحي صعدت الفردوس بفعل الجوع و العطش ، فها انا ذا بمتأمل لملاك خارق الجمال ، دقت طبول فؤادي برؤيته ، مرحبة بمأواها من جديد ، انفجرت دواخلي بشتى الالوان كأن الانفجار العظيم اعيد تمثيله في، تسللت ايدي الملاك فاك قيد يداي محررا اياي من آلامي ، في تلك اللحظة الفردوسية ، في اللحظة اللتي التقت مجاراتنا ادركت ان هذا الملاك الصامد امامي هو عشقي و ملاذي الاول و الأخير.
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
اتمنى يكون البارت عجبكم 💗💗💗💗،و آسفة على التأخير
YOU ARE READING
فتى المدافئ||vk
Historyczneسنة ١٩٨٣٧ بعد عام من حكم الملكة فيكتوريا يتم خطف ابن رئيس الوزراء اليميني اللورد ميلبورن (تايهيونغ) الرواية مثلية قد تتضمن مقاطع قد لا تنال اعجاب البعض و شكرا المسيطر:جونغكوك الخاضع: تايهيونغ الغلاف من المبدعة @_hille