سنة ١٩٨٣٧ بعد عام من حكم الملكة فيكتوريا يتم خطف ابن رئيس الوزراء اليميني اللورد ميلبورن (تايهيونغ)
الرواية مثلية قد تتضمن مقاطع قد لا تنال اعجاب البعض و شكرا
المسيطر:جونغكوك
الخاضع: تايهيونغ
الغلاف من المبدعة @_hille
كنت بالمكتبة اقرأ كتابا يصف اشتياق الكاتب لرائحة بلاده و اوراق القيقب فتذكر مجرتا البندقي فقد احس انهما وطنه المفقود.
سمع صوت طرق على باب الحجرة "جوغكوك هل تاذن لي بالدخول" ابتسم الهائم
"بالطبع ايها البندقي" تمركزت انضاره على ذلك الجسد الفاتن اخذ عقله و روحه من اول نظرة
"كنت اود مناقشتك حول موضوع ابي فكما قلت لك انا ابن رئيس الوزراء و انا متاكد ان ابي يائس يبحث عني في كل شبر في بريطانيا" قال جالسا قرب الغرابي الذي اصفر وجهه بعد سماع كلام الاصغر فهو لم يرد منه رحيل فكرة فراقه تنهش دواخله
"في الحقيقة والدك غادر لوندون لغلاسكو فقد وردته انباء مرض جدتك فغادر ليطمئن على صحتها"قال متوترا يزيف نظره للكتاب
" جدتي هل هي بخير ما بها " قال الاصغر بخوف على جدته منطلية عليه كذبة الغرابي
"لا تخف فهي كبيرة في سن و هذا موضوع طبيعي على الاغلب ان رئيس الوزراء سيرجع بعض ايام قليلة لكني لن اسمح لك بالخروج من غيري فالخاطفون طلقاء و البيئة خطرة عليك فانت ستبقى معي في الكوخ حتى يرجع ابوك من رحلته"
اغلق الغرابي الكتاب ناظرا لوجه البندقي القلق فتنهد ؤادفا" ما رأيك ان نخرج للبحيرة بامكانك ان تستحم فلم اجلب المياه من البحيرة للاستحمام"
" حقا انها فكرة رائعة فانا لم اكن استطيع الخروج كثيرا سمكنك ان تقول عني سجين القصر"قال ولمعة حزن في بندقتيه.
لم يعرف الغرابي مذا يفعل فعانققه بدفئ فدقة قلوبهم عشقا و اجسادهم ابت فقدان هذا الدفء فتمنوا اذ الوقت يقف و يترك اجسادهم مندمجة في ابدية لكن القدر يفعل ما يشاء.
ابتعدت اجسادهم عن بعض تاركة للدفئ و مرحبة لبرودة الهواء.
________________________ -------------- ذلك الغرابي يراقب البهي و هو يمرح في المياه مراقبا لقطرات المياه اللامسة لكل شبر من جسد الفاتن فتساأل عن جنون عقله فكيف له ان يغير من قطرات مهياه منسابة. . . . . . رأيته يغدر المياه متوجها لمجلس جالسا بقربي و كم احببت هذا القرب القاتل لفؤادي.
نظرت له و اذ بمجرتينا تتصادم مكونة انفجارا عظيما كون كون آخر مخصصا لنا وحدنا حيث زماننا يتوقف مع صوت طبول قلوبنا.
وجوهنا تتقارب بالتدريج و مجرتينا غارقتين ببعضهما كما لو ان لا لقاء بعد الفراق، احسست بانفاسه المنعشة لفؤاده تضرب بوجهي. : : : _______________________________ -------------------- اسفة على تاخير كانت عندي دراسة و ضغوطات ❤️❤️❤️❤️❤️
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
