شعور

533 15 0
                                    

فتحت ذلك الباب ولجا فاذ بي ارى طيفا لطالدا انجذبت لمحياه و لكل تفصيلة ابدع الإله في تشكيلها،
"ما انت منغمس في تامله،" جلست بقربه متاملا. الزخرفة الذهبية في ظخر الكتاب خطت عليه كلمة لطالما تساءلت ما هو معناها *الموت*.

"مجلد خطه فيلسوف يتساءل عن المعني الكوني للفناو البشري،. المسمى بالموت ، فما ابشع خلق مخلوقات عمرها محدود خاتمتها الفناء،" تاملته و هو يرتشف من مرورة البن المقطر بستمتعا و متلذذا
"يقول الكهنة ان للاله مخططا مقدرا لكل بشري فليس علينا بقطع املنا برحمة الاله" تاملت تعابيره الساخرة من كلامي مستمتعا بنكرامه بطيبة الاله و حكمته.

" لا انكر اني مؤمن بوجود مخلوق اسمى، خلقنا و شكلنا اعطانا احاسيس و عقلا، لكن هذا الكائن مليء بالنرجسية، فلما خلق امة من لحم و عظم و عقل لعبادته، فما انا براغب او بالاحرى ما انا بمتقبل دخولي لهذا العالم الظالم بسبب مخلوق اسمى اغتر بكيانه فاراد اشباع غروره و كبرياءه"

نظرت اليه بصمت راسما ابتسامة على محياي، فاستشعرت استغرابه من سعادتي فانا مدرك لتوقعاته، فانا شخص مؤمن متدين في مرآه، يال الخيبة" انا لست مؤمنا و لست منكرا ما انا الى انسان يعتبر ذرة بحضرة الكون العظيم فما انا لابدي رايي بوجود اله او لا فخاتمتنا واحدة لكن طرقها متفرعة"

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

اعرف ان بارتات الرواية قصيرة بس ذا سر حلاوتها واسفة هلى التاخير

فتى المدافئ||vk Where stories live. Discover now