سنة ١٩٨٣٧ بعد عام من حكم الملكة فيكتوريا يتم خطف ابن رئيس الوزراء اليميني اللورد ميلبورن (تايهيونغ)
الرواية مثلية قد تتضمن مقاطع قد لا تنال اعجاب البعض و شكرا
المسيطر:جونغكوك
الخاضع: تايهيونغ
الغلاف من المبدعة @_hille
في مكان مغاير ذالك الاشقر المتأنق غير عادته واقفا امام باب قصر الليدي اليزابيث عابثا بيديه بتوتر واضح
"السيد كارلوس صحيح، ادخل الليدي تنتظرك في غرفتها" نطق الخادم بعدما فتح الباب للمتوتر
"آه نعم سوف افعل"دخل ناويا التوجه لغرفة الليدي لكن الخادم اوقفه قائلا"هذه الخدامة سوف تدلك عن موقع غرفة السيدة
تبع كارلوس ادراج الخادمة حتى استقرت خطواتها امام باب غرفة"سيدتي هل لي بالدخول ضيفك اتى"قالت الخادمة يعدما طرقة الباب اخذة اذن سيدتها.
" هل اتى كارلوس ادخليه و غادري بعدها " قالت الليدي و في داخلها حماس غريب لرؤيت عينيه سماويتان مرة اخرى
فتحت الخادمة الباب سامحة للاشقر بالدخول، و ذهبت لتكمل اعمالها بعد غلقها للباب.
" اجلس كارلوس ما بك متوتر نحن اصدقاء اليس كذلك" قالت بابتسامة مشرقة شرد بها ذلك العاشق الولهان مبتسما بسببها.
"بالطبع ليز، لمذا استدعيتني قلتي انه موضوع مهم اليس كذلك" قال بعد ان قعد على الكرسي مقابل الليدي مستفهما
ابتسمت الليدي بخفة قائلة"لقد استدعيتك عارضة عليك العمل. كخادم شخصي لي، فانا اجد بقربك الراحة و اظنك محل ثقة كما انني طردت رئيس الخدم" اتسعت ابتسامتها لما لاحظت ارتباك و تفاجئ الاشقر الذي جعله كالعصفور الصغير متجاهلة عظلاته البارزة تحت ثيابه "ما رأيك".
"لقد فوجئت حقيقة بطلبك لكني لست جديرا بهذا المنصب فلا افقه شيء في آداب النبلاء ليز، لقد عشت حياتي كفتى فقير تخلوا عنه والديه امام بيت دعارة"
"انا لايهمني ماضيك كارلوس و انت الوحيد الذي يمكنني الثقة فيه فاذا وظفت خادما راقي سيكون مرسلا من النبلاء كجاسوس و اذا كان على الاداب فساعلمهم لك. " انهت كلامها ناظرة لسماويتان الاشقر.
______________________ ----------------
كان ذلك ابغرابي يعد الفطور مقررا عدم الخروج للعمل اليوم مهتما بصحة طريح الفراش. : :
كنت اعد الفطور حتى سمعت صوت خطواة خلفي التفت فرأيت ملاكا امامي بشرته القمحية الصافية عينيه البندقيتان التي تذكرني بشجر القيقب بكندا الذي لطالم قرأت عن جماله في الكتب، شفتيه مثالية كانها منحوتة من صنع ابولو ملامحه التي توهمني بالجنة و خيراتها.
"استسمحك عذرا سيدي من انت و اين انا" قال و التوتر باد في عينيه
ابتسمت له بدفئ و اردفت "انت في كوخي لقد انقذتك البارحة فقد كنت محجوزا لكنك وقعت مغشى عليك بسبب الحمى"
"شكرا سيدي لا اعرف مذا كنت بفاعل اذا لم تنقذني" قال بامتنان
"دعك من الرسميات ايها البندقي اسمي جونغكوك، فما اسماك الاله ايها المبارك" تدفق الدم لوجنتيه الطرية جاعلا مني عبدا لجماله الآسر
" اسمي تايهيونغ يمكنك مناداتي بتاي اذا اردت"
" وكيف لي ان ارفض اقتراح جميل مثلك ايها البندقي"لاحظت احمرار اذنيه الشديد مسببا قهقهتي،. التقت عيناي ببندقيتيه فبدأت طبول العشق تدق على فؤادي.
