ياله من شعور.
عن أي شعور أتحدث؟.
أنا بنفسي لا أعرفه.
الحياة
عبارة عن كومة من المشاكل
أعرف ذالك لا حاجة لتذكيري بما هو معروف سلفا
نعم؟!
إذن كما كنت أقول سابقا أنا متوتر ومكتئب.
لكن الأمر الغريب أني وخلال فترتي هاته قرأت أن هذا التوتر مفيد وأنه سبب للتميز
ومن سوء حظي أني لست من أولئك الأشخاص المميزين
فقليل منه يسبب ضغطا مهولا علي
أو هذا ما تعتقده أنت
أليس كذالك؟
رغم أني أقوم بإخبارك مرارا وتكرارا أنه أمر جيد الى أنك تأبى الخضوع لفكرتي.
أمتلك الكثير من الأفكار حاليا
في الحقيقة عقلي ممتلئ بها الأن
ماهي هاته الأفكار ؟
لا أعرف
الحزن، الحب، الكأبة
معذرة هذه مشاعر وليست أفكارا، دائما ما أخطأ في هاته الأمور.
أنت لطيف
يالك من إنسان خلوق
طفلكم رائع ياليت طفلي كان مثله.
لكن الواقع عكس ذالك
إذهب ونظف نفسك
إذهب و إعتذر
لماذا الأن لقد كنا معا لسنوات
إنه مجرد أحمق
الناس
لا يحبونك لكنهم يصرون عكس ذالك لا يريدون مصادقتك لكنهم مجبرون على ذالك
نعم هم فقط يكذبون
أو ربما هاته فكرتي تجاههم
من يعلم؟
توقف عن توقع الحلول مني
إنه لأمر مزعج حقا
ما هو الحل؟
لقد أخبرتك سلفا
(أنا)
(لا)
(أدري)أتركني وشأني
فأنا أريد أخذ قسط من الراحة
صدقني
أنا حقا لا أعرف شيئا.
.................................................................
رسالتي
أما بالنسبة لك يا أيها الشخص الذي قد يطلقون عليك لقب صديقي(ة) أو حبيبتي
فكن على يقين أني لن أثق بك أو بكِ
لكن.
إن حصل ودخلت قلبي بأي طريقة كانت
فإعلم أني
سأضل صاحبك للأبد
سواء بالصاد أو بدونه
أنت تقرأ
التناقض - Contradiction
Short Storyماهو شعورك عندما تحس بالحب؟ الكره والبغضاء؟ التقبل والنبذ؟السعادة والحزن؟ بماذا تفكر؟. ماشعورك عندما تصل لمرحلة النشوة (قمة السعادة) ثم تعود من جديد تلك الأفكار لترجعك من جديد لنقطة الصفر كأن شيئا لم يحدث. الصداقة، المجتمع، الأسرة والأحباب، العلاقا...