نغمات البيانو وهي تعزف بطريقة هادئةأصوات الطبول وهي تقرع بطريقة احترافية
صوت مغنيتنا الهادئ والعذب وهي تصيح قائلة :
'من سيقوم...
بإخراجك من الإكتئاب''من سيغني لك عندما
لن تسمح الشمس لك
بالنوم''من سيبقى مستيقظا
'لإيصالك للمنزل..
عندما تكون ثملا ووحيدا'''من سيقوم
ب
إخراجك من الإكتئاب... '
بالتأكيد ليس أنا، فواجبي هنا الكتابة اما انت فعليك بالإنصات فقط كما يفعل البقية.
في الحقيقة لا وجود لأحد يخرجك من الإكتئابمالم تخرج نفسك فلا تفكر أبدا أن هناك أحد أي كان الشخص
فلن يستطيع إخرجك منه
لأنك الأدرى بذاتك
لذا فلتستخدم عقلك قليلا
لأني لم أعد أرغب في كتابة شيئ حقا
ما أدراني لسبب كتابتي للأغنية وما أدراك انت بي وما أدراني بك وما أدراكم ببعضكم البعض
لا أحد في هذا العالم مدرك لنفسه فكيف تتوقع مني أنا الغبي الغير مسؤول والطفل المدلل ان أدري بنفسي وبمكانتي
أنت بذلك فقط تجعلني أشعر بإنعدام الثقة وتعزز مشاعر الكره والبغضاء التي بداخلي
لذا رفقا بي فأنا عبد ضعيف
دعني أخبرك بشئ أخر ففي حالة اتفقت مع ما قلته في الأعلى فأنت حقير وشخص وغد ذو دم بارد أتمنى لك ولأمثالك الموت
فبسببك أصبحت على هذا الحال
هل يجدي نفعا أن تقول لغريق تغمره المياه
"تنفس أنت أقوى من الماء" دون أن تمد يدك لتنقذه؟بالتأكيد لا
كذلك هو الأمر حينما يكون أحدهم في عمق معاناته بينما أنت تغدق عليه عبارات التحفيز التي تستفز ألمه تصبح حاجته للإنصات والتفهم كحاجة الغريق لليد!
لقد تعكر مزاجي حقا وأصبحت متعبا
اذا كنت قد استمتعت بكلمات الأغنية الموجودة في الأعلى فأعتقد أن ذوقك مشابه لذوقي
ماذا تتوقع مني أن أقول لك
أه نسيت!! أسحب كلامي!.
فأنا بعد كل شيئ شخص مكتئب يحب الوحدة والظلمة. أجد في السكون غناء جميل بينما اجد في الصمت دهشة أصوات
لذا فلتجرب أن تجلس صامتا وحدك والظلام محيط بك، في تلك اللحظات أجزم لك عزيزي أنك ستخترع أوتارا وأصواتا فقط كي تقتل الملل
ثم عد مجددا لقرائة كلمات الأغنية بصوتك الخاص، لعلك هاته المرة تحس بعمق الأغنية
"وداعا"
أنت تقرأ
التناقض - Contradiction
Historia Cortaماهو شعورك عندما تحس بالحب؟ الكره والبغضاء؟ التقبل والنبذ؟السعادة والحزن؟ بماذا تفكر؟. ماشعورك عندما تصل لمرحلة النشوة (قمة السعادة) ثم تعود من جديد تلك الأفكار لترجعك من جديد لنقطة الصفر كأن شيئا لم يحدث. الصداقة، المجتمع، الأسرة والأحباب، العلاقا...